تلقي الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي امس الصيغة النهائية لمقترحي اختيار القيادات الجامعية لاختيار النظام النهائي والقيادات الجامعية الجديدة نهاية الشهر المقبل. وأعلن سلامة في بيان له أمس أنه سيطلب من المجلس الأعلي للجامعات عرض المقترحين علي الاقسام العلمية بالكليات لمناقشتها بكامل حضور جميع اعضاء هيئة التدريس بالقسم ومعاونيهم ودراستها وإبداء الرأي النهائي فيها, كما ستتم مناقشة الاقتراحين ايضا علي مستوي نوادي هيئات التدريس والتجمعات الجامعية المختلفة بحيث يتم الانتهاء من ذلك خلال وقال الدكتور عادل عبدالجواد المتحدث باسم مجموعة جامعيون من أجل الاصلاح ان كلا المقترحين المطروحين يؤيدان انتخاب القيادات الجامعية بدءا من رئيس القسم حتي رئيس الجامعة مع فروق طفيفة حول طبيعة الانتخاب ومن له حق الانتخاب وفروق اخري في معايير المرشحين للمناصب. وبالنسبة لاختيار رؤساء الجامعات والعمداء اتفق المقترحان علي تشكيل لجنة منتخبة علي مستوي الكلية تضم رؤساء الاقسام المنتخبين لتلقي طلبات الترشيح وتقييم تلك الطلبات وفقا لمجموعة من النقاط تعطي لكل مرشح بحسب استيفائه المعايير المطلوب توافرها في العميد بينما يؤيد المقترح الأول إجراء انتخابات مباشرة بين6 مرشحين مستوفين للمعايير المطلوبة في العميد ويكون لجميع اعضاء تدريس الكلية التصويت في الانتخابات إلي جانب نسبة10% من المعيدين والمدرسين المساعدين. ويطلق المقترح الثاني حرية الترشيح ولايقيد المرشحين بعدد ماداموا استوفوا الشروط التي وضعتها اللجنة مع وضع قيود اضافية للترشيح من بينها ان يكون المرشح علي قوة العمل في السنوات الثلاث الأخيرة ثم يتم اجراء انتخابات لاختيار العميد يمثل فيها اعضاء الهيئة المعاونة بنفس النسبة. وفيما يتعلق باختيار رئيس الجامعة يذهب احد المقترحين إلي تشكيل لجنة جامعية تضم عمداء الكليات المنتخبين وممثلين عن الكليات وفقا لعدد الاقسام علي الايزيد ممثلو الكلية الواحدة علي4 اعضاء لتلقي طلبات الراغبين في شغل المنصب وتحديد اعلي6 مرشحين استيفاء للمعايير لدخول مرحلة تالية تقوم فيها اللجنة بمناقشة المرشحين في برامجهم واخذ اصوات اللجنة لاختيار ثلاثة مرشحين يتم رفع اسمائهم إلي القائم باعمال رئيس الجمهورية لاعتماد قرار اللجنة الجامعية بينما يذهب المقترح الثاني إلي وضع قيود اكثر تشددا علي الترشيح في مقابل إجراء انتخابات مباشرة عن طريق مجمع انتخابي يضم اعضاء اللجنة السالفة الذكر.