يبدأ الدكتور خالد عبد الغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, والوفد المرافق له, اليوم سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من مسئولي التعليم العالي البريطاني, ورؤساء الجامعات في المملكة المتحدة ضمن مشاوراته لإنشاء فروع جديدة لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة, والاستفادة من خبرات بريطانيا في إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب التي أسسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدريب الشباب وإعدادهم لقيادة مصر. كما يبحث الوزير خلال زيارته مراحل تنفيذ البروتوكول الموقع بين مصر وبريطانيا قبل أكثر من عامين, بشأن الاستفادة من التجربة البريطانيةفي مجال إنشاء أكاديمية القيادات الجامعية وإنشاء هيئة قومية لتنظيم وتمويل شئون مؤسسات التعليم العالي علي غرار الهيئة البريطانية. إضافة إلي متابعة تنفيذ مشروع تطوير نظم القبول بالجامعات المصرية والاستفادة من تجربة مؤسسة كامبريدج البريطانية في هذا الشأن. وتناقش اللقاءات التي يشارك فيها مساعد وزير التعليم العالي للجامعات, ومستشار الوزير للتخطيط الإستراتيجي, عددا من المشروعات التي تضمنها بروتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه علي هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبريطانيا قبل عامين, وهو البروتوكول المرفق به خطة زمنية لتنفيذ13 مشروعا لتطوير منظومة التعليم العالي المصرية بالتعاون والاستفادة من الخبرات البريطانية علي مدي15 عاما, إضافة إلي عقد لقاءات أخري لبحث ملفات التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا مع المؤسسات البريطانية العريقة في ذلك المجال. ويقدم الوزير خلال الزيارة شرحا وافيا لمسئولي الجامعات البريطانية الكبري عن المزايا والفرص الواعدة للاستثمار في التعليم بمصر وجدوي إنشاء جامعات دولية بالعاصمة الإدارية في ظل ما تشهده مصر من قفزات كبيرة حققتها القيادة السياسية علي جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والتعليمية, وذلك من خلال محاضرة يلقيها عن تدويل منظومة التعليم العالي. وتشمل لقاءات الوزير في بريطانيا زيارة جامعة ساوث بنك البريطانية وجامعة كينجر كولدج لمناقشة كيفية إدارة برامج التعليم العالي البريطاني في مصر, بالإضافة إلي زيارة جزء من مجمع كامبريدج التعليمي, ولقائه عددا من العلماء المصريين في الجامعات البريطانية والاجتماع بالطلاب المصريين المبتعثين في جامعات المملكة. وقال الوزير: إنه يأمل في خلق فرص واسعة للتعاون مع الجامعات البريطانية في إنشاء فروع للجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة, مشيرا إلي أن عدد الجامعات العالمية الأجنبية المقرر إنشاؤها بالعاصمة الإدارية حتي الآن6 جامعات تتنوع بين أمريكية وبريطانية ومجرية وكندية وسويدية وفرنسية, مشيرا إلي أن هذه الجامعات لن يقتصر دورها علي الناحية التعليمية فقط بل تم الاتفاق معها علي أن تخصص جزءا من ميزانيتها للإنفاق علي البحث العلمي.