علن مسئولون إثيوبيون أمس أن11 شخصا قتلوا في احتجاجات مناهضة للحكومة واشتباكات عرقية في إثيوبيا. وقتل ثمانية من جماعة أورومو العرقية وثلاثة من جماعة أمهرة العرقية أيضا في منطقة بونو بيديل, بحسب ما ذكره المتحدث الإقليمي أديسو أريجا. وقال أريجا علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الوضع الآن تحت السيطرة وتم اعتقال المشتبه في أنهم يقومون بالتخطيط لأعمال العنف. وقال نيجوسو تيلاهون, المتحدث باسم منطقة أمهرة: إنه إلي جانب القتلي ال11, شهد تدميرا للممتلكات وتشريدا للمواطنين, مضيفا أن العنف ليس بسبب التوترات بين المجموعتين فقط. وفي الأسابيع الأخيرة, أدي الصراع بين جماعة الأورومو العرقية ومجموعة أخري, الصوماليين, إلي مقتل عشرات الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف من الأورومو. وكانت أعمال عنف استمرت أسابيع في منطقة أوروميا قد عطلت أنشطة الشركات والمتاجر, وجرت خلالها أعمال نهب وحرق لسيارات وممتلكات. وغالبا ما تحدث توترات في إثيوبيا لأسباب عرقية. وقد تركز النزاع الأخير بين الأورومو والأمهرة حول صراعات السلطة السياسية في البلاد. وتشعر جماعة الأورومو, وهي أكبر مجموعة عرقية, بالتهميش السياسي في إثيوبيا.