شهدت امتحانات الثانوية العامة في يومها الرابع أمس العديد من الأحداث والمفارقات بالمحافظات حيث شب حريق محدود بإحدي اللجان, كما تم الكشف عن احدث واقعة للغش بالسماعات المزروعة بالأذن. في اسلوب هو الاحدث من نوعه في الغش اخطرت إدارة نجع حمادي التعليمية خضري علي أحمد وكيل وزارة التعليم بقنا بتفاصيل احدث طريقة للغش بالثانوية العامة وهي زرع سماعات بالإذن مقابل500 جنيه وهي سماعة لايستطع المراقب اكتشافها داخل اذن الطالب. وقد قامت مديرية التعليم بقنا علي الفور بإخطار الجهات الامنية باسم المحل الذي يقوم ببيعها بمدينة نجع حمادي تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضده. وأكد وكيل وزارة التعليم انه تم اكتشاف الواقعة بعد وصول معلومات مؤكدة من اهالي نجع حمادي وتم التأكد من صحتها وأن محل المحمول يقوم بزرع السماعة المخفية داخل اذن الطالب وعقب انتهاء الامتحان يقوم بنزعها وإعادة شحنها من خلال جهاز مرفق بالسماعة. الغربية ياسر أبو شامية: تمكنت قوات الدفاع المدني أمس من السيطرة علي حريق محدود شب داخل فناء لجنة مدرسة الجهاد الابتدائية بطنطا والتي تجري بها امتحانات الثانوية العامة, واسفر الحريق عن احتراق بعض المقاعد الخشبية وسبورة وابواب كانت ملقاة داخل المدرسة وذلك عقب انتهاء الطلبة من أداء امتحان المرحلة الأولي لمادة التفاضل وحساب المثلثات. وأكد اللواء مصطفي الباز مدير أمن الغربية انه تبين من المعاينة المبدئية قيام شخص مجهول بإلقاء عقب سيجارة مشتعل داخل سلة المهملات الموجودة بجوار سور المدرسة من الداخل مما أدي لاندلاع النيران. الشرقية مني طعيمة: قررت نيابة قسم أول الزقازيق حبس المدرسين المتهمين بإدارة مركز للغش الجماعي بمدينة الزقازيق احتياطيا علي ذمة التحقيقات, كما قررت التحفظ علي اوراق اسئلة اللغة الإنجليزية وإجاباتها والنسخ المصورة للإجابات وعدد15 هاتفا محمولا مختلفة الأنواع وإيداعها بمخزن النيابة, وكذلك اجهزة اللاب توب واليو إس بي التي تم ضبطها داخل مركز الغش. من جانب آخر, تمكن ضباط قسم العاشر من رمضان والقوات المسلحة من ضبط3 طلاب جامعيين في أثناء وجودهم داخل سيارة ملاكي امام المدرسة التجريبية بالعاشر يقومون بإملاء الطالبات عن طريق المحمول إجابات مادة التفاضل والتكامل, حيث تم ضبطهم وبحوزتهم إجابات ومذكرات المادة. وفي سباق ذي صلة تمكنت الاجهزة الامنية المعنية بوزارة الداخلية من ضبط مدرس لغة فرنسية يقوم بتصوير ورقة الاسئلة فور توزيعها علي الطلبة ويضع الإجابات النموذجية لها بالاشتراك مع المدرسين المتخصصين ثم يبيعها لأهالي الطلبة الذين يقومون بإبلاغها لأبنائهم هاتفيا خلال الامتحان مقابل مبالغ مالية.