في ختام زيارته الناجحة التي استمرت لمدة5 أيام للمشاركة في أعمال الدورة72 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بمقر إقامته بنيويورك, جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي, حيث شهد اللقاء استعراض المؤشرات والنتائج الإيجابية التي يحققها برنامج الإصلاح الاقتصادي, مثل ارتفاع الاحتياطي النقدي, وزيادة الصادرات المصرية, وارتفاع معدلات الاستثمار الأجنبي. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحب بالالتقاء مجددا مع رئيس البنك الدولي, مؤكدا الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع البنك باعتباره شريكا مهما لمصر في التنمية. كما أعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر لجهود البنك الدولي في دعم مصر علي مختلف المستويات, سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني, أو تعزيز دور القطاع الخاص, بالإضافة إلي دعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي, والذي تم في إطاره ضخ شريحتين من القرض المقدم لمصر من البنك بقيمة مليار دولار لكل شريحة. وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس البنك الدولي أكد من جانبه دعم البنك للإصلاحات الاقتصادية التي تطبقها مصر, مشيدا بما أدت إليه خطوات الإصلاح من نتائج إيجابية علي صعيد معالجة الاختلالات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصادي المصري, بالإضافة إلي تحسن مناخ الأعمال والاستثمار, وأكد جيم يونج كيم مواصلة البنك الدولي تنفيذ برامج التعاون مع مصر, وتطوير أطر التشاور والتنسيق بين الجانبين, مؤكدا أن البنك الدولي بمختلف مؤسساته يدعم مصر في مسيرتها التنموية. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسي, أكد في هذا الإطار عزم مصر علي مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي, وتحقيق معدلات النمو المستهدفة, بالتوازي مع التوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية, فضلا عن اتخاذ مزيد من الإصلاحات التشريعية والإدارية بهدف تحسين بيئة الأعمال والاستثمار. كما تطرق اللقاء لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر والبنك الدولي في مختلف المجالات, وخاصة المتعلقة بدعم الجهود المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة2030, وكذلك تلك الخاصة بعملية التحول الاقتصادي والاجتماعي.