بعد النجاح الذي حققته أفلام الأكشن والحركة, والمطاردات من إيرادات مرتفعة, وردود أفعال ايجابية في الآونة الأخيرة والتي كان بينها فيلم هروب اضطراري للنجم أحمد السقا وباقة من النجوم, وفيلم الخلية للنجم احمد عز وآخرون, لجأ صناع السينما بالاتفاق مع بعض النجوم لتكون أعمال الأكشن التي تحتوي علي الحركة والمطاردات, هي محور الاختيار لأفلامهم الجديدة والتي من خلالها يحدث تفاعلا مع الجماهير ربما تصل لتحقيق إيرادات عالية. فيقوم صناع السينما حاليا بالإعداد والترتيب لخوض السباق السينمائي في موسم جديد بمجموعة من هذه النوعية التي أصبحت تجذب الجماهير بشكل كبير, والتي تعد الحصان الرابح لتحقيق أعلي الإيرادات, وكأن لسان حالهم يقول الجماهير عايزة كده. وفي هذا الصدد يخضع الفنان محمد إمام لعدد من التدريبات المكثفة في اللياقة البدنية علي أيدي متخصصين ليبدأ تصوير فيلم شمس وقمر الذي يحتوي علي العديد من مشاهد الحركة, والأكشن, حيث يريد أن يقدم هذا العمل بشكل متميز ومستوي عالي لكي يضفي علي العمل نوعا من المصداقية. شمس وقمر تأليف محمد ناير ويشارك في البطولة ياسمين صبري, التي شاركته أحداث الفيلم الكوميدي جحيم في الهند قبل عام, وإخراج رامي إمام. وبعد الفيلم التاريخي الكنز الذي جسد من خلاله شخصية الزيبق يعود محمد رمضان من جديد إلي أفلام الأكشن بفيلم ديزل الذي يبدأ تصوير أحداثه قريبا في شوارع القاهرة, ومدينة6 أكتوبر, حيث يخضع حاليا لجلسات عمل مكثفة مع منتج العمل للاتفاق علي جميع تفاصيل العمل وهو تأليف أمين جمال, وإخراج كريم السبكي. وفي هذا الإطار أيضا يدخل فيلم عقد الخواجة سباق الأكشن حيث أكد مخرجه بيتر ميمي أنه لا يخضع للكوميديا فقط ولكن أحداثه تحتوي علي مجموعة من مشاهد الحركة مما دعا بطل العمل حسن الرداد علي الخضوع لعدد من التمرينات الرياضية المختلفة التي تظهره بشكل مختلف عن أعماله السابقة التي حصرته في الآونة الأخيرة في الأدوار الكوميدية, والعمل يشارك في بطولته ماجد المصري, بيومي فؤاد, هنا الزاهد, وتأليف هشام ماجد وشيكو. وسيرا علي هذا المنوال يفكر صناع فيلم هروب اضطراري الذي عرض في موسم عيد الفطر الماضي, والذي حقق أعلي الإيرادات من خلال دور العرض السينمائي علي مدار الأعوام الأخيرة في الأعداد لجزء ثاني للعمل ويشارك من خلاله مجموعة كبيرة من النجوم علي رأسهم النجم أحمد السقا. وفي نفس الصدد أكد صناع فيلم الخلية الذي حقق إيرادات مرتفعة رغم عدم وصوله إلي الأسبوع الرابع في دور إنهم يفكرون جديا في صنع جزء ثاني للعمل يتناول بعض الجوانب الأخري.