كشف أعضاء بمجلس النواب عن أهم الأهداف المرجوة من الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلي الصين, الأسبوع المقبل, لحضور فعاليات قمة بريكس بناء علي دعوة الصين, ومشاركة قادة غينياوالمكسيك وطاجيكستان وتايلاند, بهدف تعزيز سبل الحوار بين دول التكتل, والأسواق الناشئة, والبلدان النامية, سعيا نحو تشجيع إقامة شراكات أوسع نطاقا. وشدد النائب كريم درويش, وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان, علي أهمية زيارة رئيس الجمهورية إلي فيتنام تزامنا مع زيارة الصين لكونها الأولي لرئيس مصري, علاوة علي توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الاستزراع السمكي وبناء السفن, منوها إلي زيارة وفد برلماني فيتنامي لمصر في يونيو الماضي, وإبداء شغفهم بزيارة السيسي. وأضاف درويش لالأهرام المسائي أن الصين تتمتع بعلاقات متميزة مع مصر كقوي عظمي, في ظل موقفها الداعم للبلاد عقب ثورة30 يونيو, وتفهمها لحقيقة الأوضاع عقب ثورة المصريين, مشيرا إلي العلاقة الوطيدة بين رئيسي البلدين, التي تبشر بمزيد من الازدهار خلال الفترات المقبلة, خاصة مع لعب الصين دورا إقليميا مهما بالتنسيق مع مصر. بدوره, قال النائب عمرو الجوهري, وكيل اللجنة الاقتصادية بالبرلمان لالأهرام المسائي: إن مشاركة المكسيك في القمة سيعزز من سبل عودة علاقاتها الوطيدة مع مصر, وتجاوز حادث مقتل بعض سائحيها عن طريق الخطأ, لافتا إلي أهمية جذب الاستثمارات المكسيكية, والاستعانة ببعض خبراتها السياحية, لجذب السياحة الوافدة من دول الأمريكتين, بدلا من اتجاهها إلي دول شرق آسيا. وأكد أهمية تعزيز التبادل التجاري مع تايلاند بوصفها رائدة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة, واقتحامها مؤخرا صناعة السيارات, والاستفادة من تجربتها السياحية باستغلال موقعها الجغرافي كجزيرة لتكون وجهة للسائحين, مقترحا إنشاء مشروع حديقة حيوان عالمية في مصر بعد جلبها من الدول الإفريقية, لجذب كثير من السائحين في دول الخليج وأوروبا. وعن العلاقات مع الصين, قال الجوهري: إن مصر تحتاج الصين كقوة سياسية صاعدة في مواجهة المخاطر المشتركة, وما تمثله كغطاء لمصر في شرق آسيا, مستدركا بأن العلاقات الاقتصادية يجب أن يشوبها بعض الحذر, لتفوق الصين في الصناعات الكثيفة, وتطلع مصر لأن تكون دولة منتجة, والعمل علي تقليل الفجوة بين استيرادنا منها بنحو12 مليار دولار, والتصدير لها بنحو ملياري دولار.