بعد فعاليات استمرت لمدة شهرين, وشملت تدريب عدد من الأئمة الوافدين من أوغندا, نيجيرياماليزيا, الفلبين, بورما, أستراليا, غانا, هولندا علي أحدث أساليب الدعوة الإسلامية, قال موسي عبد القادر كاتومبا, أحد الأئمة الوافدين: إننا استفدنا من الأزهر الكثير والمعلومات القيمة عن وسطية هذا الدين الحنيف, وهذه الوسطية التي درسناها يقع علي عاتقنا نشرها في بلادنا, ونعاهدكم علي نشر هذه الوسطية لمواجهة الفكر المتطرف والمتشدد. جاء ذلك خلال حفل ختام فعاليات الدورة111 لتكريم الأئمة والوعاظ الوافدين, التي نظمتها أمانة اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف. وقال الدكتور سعيد عامر, الأمين العام المساعد للدعوة الإسلامية بمجمع البعوث: إن الأزهر الشريف, بجامعه وجامعته العريقة وفكره المستنير, هو الحصن المنيع والدرع الواقي لعلوم الدين, مطالبا الأئمة والوعاظ الوافدين بنشر منهج الأزهر الوسطي ومحاربة التطرف, وإرساء قواعد التعايش السلمي المشترك. وطالب الدكتور حسن خليل, عضو المكتب الفني لفضيلة وكيل الأزهر, الأئمة الوافدين بحمل رسالة الحب والعدل والإخاء والسماحة إلي بلادهم لإظهار صورة الإسلام الحقيقية.