قال المهندس ابراهيم مناع وزير الطيران ان ما أعلنه ضباط المراقبة الجوية من اعتزام تنظيم توقف عن العمل واعلان المجال الجوي لمدة4 ساعات الخميس المقبل يعد عملا ضد مصلحة الدولة, ويهدد نظام العمل في حركة النقل الجوي. وقال مناع في تصريح امس ان هناك قرارا بمنع الاضراب في المرافق العامة ولايحق لضباط المراقبة الجوية تنظيم مثل هذا الاضراب اعتراضا علي تعيين59 مراقبا جويا جديدا تم تأهيلهم علي أعلي مستوي في الاكاديمية المصرية لعلوم الطيران بدعوي ان تعيين هذه الدفعة سوف يضر بمستوي المرتبات للعاملين القدامي في المراقبة الجوية, وهذا امر غير منطقي ولم يتم المساس باي صورة بمرتبات الضابط القدامي.. مشيرا إلي ان عدد المراقبين الجويين الحاليين يبلغ600 مراقب جوي وهناك حاجة إلي مائة مراقب اخر لوجود نقص في هذا المجال. اضاف ان ال59 مراقبا الذين تم تعيينهم قد انهوا دراستهم في الاكاديمية المصرية وخضعوا للتقييم من جهات دولية اشادت بمستوي التدريب الذي تلقاه هؤلاء المراقبون الجدد بما يرفع مستوي الاداء في مجال المراقبة الحوية. واشار إلي ان هناك لجانا في وزارة الطيران المدني تدرس جميع المطالب بشأن من اضروا او تعرضوا لاي ظلم لاعطاء كل ذي حق حقه, مشيرا إلي انه منذ احداث ثورة يناير ورغم الظروف الاقتصادية القاسية إلا انه لايوجد شخص في جميع القطاعات بالطيران المدني تعرض لاي نقص في مستحقاته المالية فالجميع يحصل علي حقه كامل. وحول مطالب العاملين قال تامر عضو اللجنة النقابية بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية القضاء علي الفساد الاداري الموجود بمصر للطيران والمتمثل في كثير من القضايا بدأت باللائحة الجديدة المزمع تطبيقها والتي وصفها بأن بها شبهة اهدار مال عام حيث تنص علي صرف بدل الاعاشة في الداخل والخارج كما يتم صرف الوحدات للطيارين من مساعد حتي طيار بمعاملة القائد اي باحتساب قرابة7 سنوات دون حق بالاضافة لاحتساب30 ساعة طيران شهريا كحد ادني لساعات العمل بما لايدع فرصة للعدالة بين من يعمل ومن يتقاعس في عمله. ومن جانبه قال محمد طلال ان ازمة الشركة في الزواج غير الشرعي بين السلطة والقائمين علي المال العام موضحا استفهامه عن حكمة اعتلاء المناصب القيادية بشركة الخطوط الجوية لمصر للطيران من قائدي طائرات الرئيس السابق حسني مبارك واستمرارهم حتي بعد ثورة25 يناير وإجراء بعض التبادل فقط بينهم, كما طالب طلال بالشفافية المطلقة في حسابات الشركة وطالب ماجد البير القائمين علي الشركة بتوضيح اسباب الاستدانة بمبلغ145 مليون دولار في الظروف الاندية للبلاد لاستكمال صفقة الطائرات بالرغم من الطائرات موجودة علي الارض والحركة انخفضت إلي قرابة النصف الآن.