أكد الدكتور عبدالحليم نور الدين, الأمين العام السابق للمجلس الأعلي للآثار, أن عدد المناطق الأثرية التي تم السطو عليها منذ قيام ثورة25 يناير وصل إلي100 منطقة في إجمالي700 موقع أثري. وأن30% من مخازن الآثار في مصر غير مؤمنة, موضحا أنه لا بديل عن حماية الآثار المصرية من السرقة والنهب, سوي بتأمين هذه المواقع. وقال نور الدين خلال لقائه الليلة الماضية ببرنامج الحياة اليوم إنه ليس عيبا الإعلان عن وجود قصور في تأمين مناطق ومخازن الآثار مطالبا بتسليح10 آلاف شاب من خلال توظيفهم بمرتبات لحماية الآثار. وأضاف أننا لا نستبعد تورط مسئولين بالنظام السابق في تهريب الآثار المصرية للخارج وأن قوانين حماية الآثار في مصر في حاجة إلي تفعيل. من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالمقصود, رئيس الإدارة المركزية للآثار ورئيس قطاع مكتب الوزير في مداخلة تليفونية, أن حماية الآثار هي مسئولية القوات المسلحة وأنه تم إنشاء49 مخزنا للآثار بعد الثورة بمعرفة القوات المسلحة. وقال عبدالمقصود إن وزير الداخلية وافق علي تسليح أفراد الأمن القائمين علي حراسة الآثار وبشأن الآثار التي سرقت خلال أحداث الثورة أكد عبدالمقصود أن هناك1128 قطعة آثار سرقت من مخازن الوجه البحري و200 قطعة أثرية من مخزن متحف كلية الآثار.