أكد محمد يحيي راشد, وزير السياحة, أن أحدث تقرير لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة, أكد أن مصر تحتل المركز الثاني بين المقاصد السياحية الأكثر نموا بمنطقة الشرق الأوسط, خلال العام الحالي وأن هناك توقعات بأن تشهد السياحة المصرية تحسنا كبيرا في أعداد السائحين مع نهاية العام الحالي وذلك مع الاستقرار الأمني والجهود الترويجية التي يقوم بها القطاع السياحي المصري. وقال الوزير لالأهرام المسائي: إن2017 سيكون عام تعافي السياحة المصرية وذلك في ضوء مؤشرات الحجوزات المستقبلية للموسم السياحي الشتوي من الأسواق الأوروبية إلي مصر والتي تبشر بعودة السياحة الأوروبية خاصة والأجنبية عامة إلي معدلات قوية تقترب من عام الذروة وذلك في عدد كبير من الأسواق, حيث أعلنت ألمانيا وإيطاليا اللتان تعتبران من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلي مصر, تكثيف الرحلات الوافدة إلي مناطق مصر السياحية المختلفة, خاصة الغردقة وشرم الشيخ ومرسي علم اعتبارا من منتصف شهر أكتوبر المقبل. بالإضافة إلي الطفرة التي تحققها السياحة الوافدة من الدول العربية. وأضاف أن هناك برنامجا لتحقيق مليون سائح صيني خلال العام الحالي من خلال حل المشكلة الرئيسية التي تقف عقبة أمام التدفقات السياحية الوافدة من السوق السياحي الصيني, وهي عدم وجود خطوط ربط جوي بين المدن الصينية ومناطق مصر السياحية, كما تؤكد الحجوزات تخطي السوق الأوكرانية لرقم المليون سائح مع نهاية العام لتدخل بقوة ضمن الأسواق المليونية. كان باكو دودي, رئيس اتحاد شركات السياحة الإيطالية, أكد أن هناك إقبالا من الإيطاليين علي الحجوزات السياحية للمناطق المصرية خلال فصل الشتاء, مشيرا إلي أن الشعب الإيطالي مولع بحب مصر ويرغب في زيارتها, وقال خلال زيارته الأخيرة لمصر, علي رأس وفد يضم أكبر منظمي الرحلات وممثلي وسائل الإعلام الإيطالية: إن الاتحاد يسعي للتعاون مع الوزارة بشكل مباشر للترويج للمقصد السياحي المصري لدي شركات السياحة الإيطالية لوضع مصر علي رأس برامجهم السياحية في الفترة المقبلة.