أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر بتاريخها الحضاري والثقافي الممتد أشد الدول حرصا علي تعزيز دور منظمة التربية والتعليم والثقافة( اليونسكو), خلال تلك المرحلة الفارقة الأمر الذي يعزز من أهمية ترشح مشيرة خطاب, التي تقف وراءها الدولة المصرية إيمانا بقدرتها علي تحمل المسئولية وإحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة حال فوزها في الانتخابات المقررة خلال شهر أكتوبر المقبل, وذلك خلال التقائه أمس أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة في منزل إيهاب بدوي سفير مصر بباريس. وتحدث شكري عن الدعم الإفريقي المطلق للمرشحة المصرية, وثقة مختلف دول القارة في قدراتها وإمكاناتها الرفيعة التي تمكنها من إدارة دفة العمل داخل المنظمة بالمهنية والكفاءة المطلوبة, مؤكدا أهمية احترام مبدأ التناوب والتوزيع الجغرافي العادل مع ضرورة اعتماد معايير الكفاءة في اختيار مدير عام المنظمة, لافتا إلي أنه قد حان الوقت لتولي شخصية عربية لهذا المنصب. يأتي ذلك في الوقت الذي التقي شكري مساء أمس مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان علي عشاء عمل, تناولا فيه الأزمات الإقليمية بدءا من ليبيا; حيث حيث استعرض لودريان نتائج الاجتماع الذي شارك فيه أمس الأول بين رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي, بقصر سيل سان كلو قرب باريس, والذي رحبت مصر بنتائجه, وذلك في اللقاء الثاني بينهما بعد زيارة جون إيف لودريان للقاهرة في8 يونيو الماضي, ونوهت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتي- إسباني باتفاق شكري ولودريان علي مواصلة الاتصال بينهما للعمل معا علي نحو وثيق لتسوية الأزمة الليبية.