نجحت قوات الأمن بوزارة الداخلية في تصفية اثنين من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المسلح المسمي بحركة حسم أثناء عملية مداهمة منزل كانا يختبئان فيه بمنطقة صحراوية بالمحافظة وذلك بعد ساعات من استهداف دورية أمنية علي الطريق الدائري بمحافظة الفيوم مما أسفر عن مقتل مجند وإصابة3 آخرين. وكانت معلومات قد توافرت لقطاع الأمن الوطني تفيد اختباء عدد من العناصر الإرهابية التابعة للحركة والسابق تورطهم في تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية وذلك بأحد الأوكار بدائرة مركز طامية بمحافظة الفيوم. تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وحال مداهمة القوات للوكر الذي يختبئ فيه المتهمان فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع كل من الإخواني الإرهابي محمد سعيد عبدالباسط30 سنة حاصل علي معهد فني تجاري والإخواني الإرهابي أحمد إيهاب عبدالعزيز20 سنة طالب وعثر بحوزة المذكورين علي بندقية آلية وطبنجة عيار9 مم وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات. وفي الدقهلية خيمت حالة من الحزن علي أهالي قرية الروضة التابعة لمركز طلخا عقب ورود خبر استشهاد المجند عصام صبري المتولي حامد الدميري22 سنة والذي أصيب بطلق ناري في البطن والقدم إثر هجوم إرهابي علي سيارات للشرطة في محافظة الفيوم وتم تشييع جثمان الشهيد لمثواه الأخير بمقابر الأسرة بقريته وسط هتافات مناهضه للإرهاب. وقال حمادة صبري32 سنة شقيق الشهيد الأكبر: إنه تحدث معه هاتفيا قبل وفاته بساعة واحدة فقط وظل يداعبه ويقول له: أنا عاوز أشوف العيال ولادك دينا وصبري وسلم عليهم أوي وبعدها كلم والدته وطلب الدعاء.. وتابع: اتصل أيضا بأخيه محمود وأخته أمل وكأنه بيودعهما وعصام كان باقي له شهران فقط وينهي فترة تجنيده وعلمنا يوم الخميس من أحد زملائه باستشهاده ولم نخبر والدتي بوفاته بل قلنا لها إنه مصاب لأنها مريضة ولكن أحد الأطفال بالشارع أبلغها دون قصد في أثناء سفرنا للفيوم ليلا للعودة بجثمان أخي.