انتفضت الأحزاب ضد استشهاد10 أبطال من رجال القوات المسلحة أمس, إثر هجوم غادر من العناصر الإرهابية علي إحدي نقاط التأمين بشمال سيناء, مستخدمة عربات الدفع الرباعي المفخخة, وطالبت بتضافر كل قوي المجتمع والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والجيش والشرطة, في مواجهة الدول الراعية والداعمة للإرهاب. وقال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار, إن معركة مصر لاجتثاث الإرهاب, ماضية وبكل عزم, وبات من الواضح مدي ارتباط ما تتعرض له مصر من مؤامرات وهجمات إرهابية, بالنجاح الذي تحرزه مصر وحلفاؤها في محاصرة من يدعمون الإرهاب, وآخره الاجتماع الرباعي لمصر والسعودية والإمارات والبحرين. وطالب رئيس الحزب دول العالم بالتعاون والتكاتف لمحاصرة رعاة الإرهاب ومن يوفرون له الملاذ الآمن, للقضاء علي طاعون العصر الذي يهدد استقرار كل دول العالم وليس الدول العربية فحسب. من جانبه قال النائب أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن, أن تلك العمليات الاجرامية والبعيدة كل البعد عن نطاق الانسانية لن تزيدنا جميعا الا تماسكا واصرارا علي اجتثاث تلك الجماعات التي تتحدث بلسان الله ورسوله وهما منهم براء. وشدد علي أن الشعب المصري العظيم سيظل صفا واحدا خلف قيادته السياسية الواعية والشجاعة التي تواجه هذا الخطر الذي يستهدف وحدة و استقرار الوطن. وأكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور, أن هذه العمليات الإرهابية تتم علي يد عناصر إجرامية إرهابية احترفت إراقة الدماء البريئة وترويع الآمنين ولا ترعي حرمة للنفوس المعصومة, كما أن هذه الجماعات الإرهابية توجه من جهات مخابراتية خارجية بهدف زعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضي في مصر. وأوضح أن الإرهاب لن يتمكن من تحقيق أهدافه الخبيثة ولن يستطيع النيل من مصر, مشيرا إلي أن من أكبر التحديات التي تواجه المنطقة عموما والمجتمع المصري خصوصا مواجهة الأفكار المنحرفة والتكفيرية والصدامية التي اعتمدت علي استخدام العنف وتكفير المجتمع, واستحلال الدماء والقتل. بينما أكد النائب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين, أن شعب مصر وقواته المسلحة علي قلب رجل واحد لمحاربة الإرهاب, ونحن علي كامل الثقة بأن جيشنا قادر علي اجتثاث جذور الارهاب وتطهير سيناء من بقاياهم.