2017/7/7 تاريخ مميز سعي رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيقه بحدث مختلف أو ذكري خاصة تتناسب معه, وكانت معظم المنشورات الخاصة بالمستخدمين تدور في هذا الإطار حتي وقع الحدث الذي قام بالفعل بتوثيق هذا اليوم ولكن ليس فقط في حياة بعض الأشخاص ولكن في حياة وطن بأكمله, فقد حفظ حادث رفح الإرهابي تاريخ اليوم في الذاكرة ولكن في صورة تتشح بالسواد وتتسم بالحزن الشديد. بمجرد تداول أنباء الحادث الإرهابي الغادر تبدلت صفحات تويتر وفيسبوك إلي النقيض, وتحولت إلي ساحات للعزاء والمواساة والدعاء للشهداء بالرحمة والجنة ولأهلهم وذويهم بالصبر والسلوان, وقد دشن رواد تويتر العديد من الهاشتاجات التي تصدرت الموقع تباعا مثل سيناء والجيش المصري رجال وشهداء الوطن والشهيد أحمد المنسي الذي كان له النصيب الأكبر من التعليقات. وتداول المستخدمون ما كتبه الشهيد المنسي عن العقيد رامي حسنين القائد السابق للكتيبة103 صاعقة بعد استشهاده قائلا: في ذمة الله أستاذي ومعلمي, تعلمت منه الكثير, الشهيد بإذن الله العقيد رامي حسنين, إلي لقاء شئنا أم أبينا قريب, الأمر الذي أثار مشاعر الحزن بعد استشهاده هو الآخر ولحاقه به حيث كتب أحد المستخدمين سلم ع الشهدا اللي معاك سلم علي كل اللي هناك, وكتب آخر علموا أولادكم أن يكونوا كأحمد المنسي, فيما دعا له ولمن استشهد معه مئات الآلاف من المستخدمين مرددين قول الله عز وجل في كتابه العزيز ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. كما تداول البعض القصيدة التي كتبها الشهيد المنسي علي صفحته في رثاء زملائه الذين استشهدوا في إحدي العمليات الإرهابية في سبتمبر2016 حيث كتب يا قبورا تنادي أسامينا.. ويا موتا يعرف كيف يصطفينا.. سكرة الموت لن تغير لقبنا.. فنحن أحياء للشهادة سائلينا, فيما علق العديد من المستخدمين علي لقب الشهيد المنسي مؤكدين أن لقبه المنسي ولكن اسمه سيبقي محفورا في ذاكرة الوطن ولن ينسي أبدا, كما أكد آخرون أن كل شهداء الوطن غاليين ومش منسيين لا في الدنيا ولا الآخرة. وتحدث بعض المستخدمين عن رجال الجيش المصري الذين يستحقون كل الفخر والتقدير والإعزاز علي حد وصفهم, فكتب أحدهم بيعيشوا في صمت ويموتوا في صمت, دي عقيدة اتربوا عليها الأرض شرف وعرض وكرامة, وكتب آخر مهما قولنا الكلام مش كفاية, لن نعطيكم ولا نوفي حقكم, فأنتم خير أجناد الأرض. ولا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون. فيما تداول عدد من المستخدمين صورا لمجموعة من العناصر التكفيرية والإرهابيين بعد تصفيتهم مؤكدين أن القصاص يشفي ويريح الصدور ويحقق جزءا من العدالة ويستحقون أن تنشر صورهم بهذه الطريقة لأنه الجزاء المناسب لكل جرائمهم.