حالة من الغضب أصابت أهالي قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا مطالبين بالقصاص من قاتل الطفل الصغير وليد9 سنوات الشهير إعلاميا بطفل ايطاليا حيث جاء مع ابيه في إجازة من عمله في إيطاليا. وقد تجمهر الأهالي أمام منزل القاتل لحرقه ولكن قوات الأمن منعتهم ذلك بعد ان حطموا أثاث المنزل وألقوا كل محتوياته في الشارع وطالب الاهاليبالقصاص للطفل القتيل بعد ان أمر احمد سمير مدير نيابة طلخا بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات. تعود القصة بعد ان ملأ الحقد والغل قلب احمد من جاره الذي ظهرت عليه آثار النعمة ورزقه الله بأربعة ابناء وزوجته فكانت عيونه النهمة تتابع جاره وأبنائه الذين كانوا يلبسون كل ماهو جديد و يأكلون مالذ و ماطاب علي الرغم من ان جاره كان عاملا بسيطا و ذهب كحال أهل قريته ليعمل في المزارع. وتابع وليد ابن جاره ذلك الطفل الجميل ذا الملامح الغربية فقد كانت عيناه تنبضان بالحياة وعادت الأسرة كعادتها الي قرية ميت الكرماء لقضاء فترة العيد مع الأهل و العائلة و الأصدقاء. وأمام المنزل كان مكان لقاء أطفال العائلة يصحو وليد ليقابل رفاقه ويلهو معهم وفجأه اختفي وليدمن امام المنزل وبدأت الأسرة رحلة البحث عنه ومعهم الجار الحقود وانخلع قلب الأب منصدره وكان جاره يصبره بكلمات معسولة. وطلب الأب من مرافقيه أن يعلنوا عن مكافأة لمن يجد وليد وأمام احمد شبانة رئيس مباحث مركز طلخا جلس الأب يقول لو كان اللي. خطف وليد طمعان في فلوس فأنا ثروتي كلها فداه.. أنا مش عاوز غير ابني.. وانهمرت دموع الأب. وفي المنزل لم يستطع جد وليد ان يقف علي قدميه فقد اصابته الصدمه بالضعف وكان ملازما للاستغفار وقراءة القرآن. ولم تكن الأم احسن حالا فتارة تتحدث مع العائلة وتارة تبكي بطريقه هستيريةعلي مدي اربعة أيام هي مدة اختفاء ابنها وليد, والاب المكلوم يبكي ويطلب مساعدة القاصي والداني وأراد الله ان يكشف ستر القاتل عندما انبعثت رائحة كريهة من أحد المنازل المجاورة لمنزل العائلة وذلك ببدروم منزل ملحقة به حظيرة وآثار الفضول احد المارة ليدخل الي البدروم كانت المفاجأة عندما وجد جوالا تنبعث منه تلك الرائحة وفتح الجوال ليجد جثمان الطفل المفقود به وقد تحلل جسده النحيل وانبعثت الرائحة الكريهة. وأمام العقيد علي خضر مفتش مباحث طلخا و بتضييق الخناق علي المتهم أقر بفعلته و علل ذلك انه لم يكن في حالة طبيعيه لتعاطيه المخدر. واعترف باستدراجه الطفل وخنقه في البدروم أسفل منزله و لم يعرف كيفية التصرف بالجثمان فترك الجوال بالبدروم لتنهار أم الطفل القتيل وتظل طريحة الفراش لا بربطها بالحياة سوي المحاليل. كان اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية, تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من أهالي قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا, إلي العميد جهاد الشربيني مأمور المركز بالعثور علي جثة الطفل وليد م. ح. غ.9 سنوات, مقتولا داخل شيكارة أسفل سلم بأحد المنازل بالقرية. علي الفور امر اللواء احمد صالح حكمدار الدقهلية والعميد محمد الشرباشي رئيس مباحث الجنائية بتشكيل فريق من العقيد علي خضر مفتش المباحث والمقدم احمد شبانه رئيس المباحث والذين انتقلوا إلي مكان البلاغ, وبالفحص تبين أن الجثة للطفل المتغيبوأن الطفل قادم من إيطاليا لقضاء إجازة العيد منذ عشرة أيام مع والده بمسقط رأسه, وأثناء لهوه أمام المنزل مع أقرانه اختفي, وبتكثيف الجهود تمكن المقدم أحمد شبانه رئيس مباحث طلخامن ضبط احمد ش. ع.28 سنة حداد كريتال عقب انبعاث رائحة كريهة من داخل أحد المنازل وذلك من بدروم ملحق به حظيرة ماشية خالية بمنزل المتهممقيم بذات القرية, وبالدلوف داخلها عثر علي جوال بلاستيكي أخضر اللون بداخله جثة لطفل في العقد الأول من العمر يرتدي ملابسه كاملة وعلي رأسه كيس بلاستيكي أسود اللون ووجود شريط من القماش حول العنق مع وجود أثار خنق, وتبين أن الجثة للطفل وليد م. س.9 سنة تلميذ, المبلغ بغيابه.