اعتصم نحو200 موظف مؤقت بمستشفي الطوارئ بجامعة المنصورة أمس وتجمهروا أمام المدخل الرئيسي للمستشفي ورفضوا دخول وخروج سيارات الإسعاف مما اضطر إدارة المستشفي إلي إغلاق باب الاستقبال وفتح باب جانبي لاستقبال المرضي, وذلك للمطالبة بتثبيتهم مثلهم مثل باقي الهيئات الحكومية التي صدر قرار بتثبيت المؤقتين فيها. كما طالب موظفو الإدارة الهندسية بإقالة أمين عام المستشفي لمحاباة بعض الموظفين بتخصيص مكافآت لهم دون غيرهم بجانب الإهمال الكبير في الإدارة الهندسية وهددوا بفصل التكييفات عن حجر العمليات. وقال العمال: أننا نحصل علي مرتب شهري قدره250 جنيها في حين إن زملاءنا في أماكن أخري يحصلون علي مرتب650 جنيها, بالإضافة إلي أننا نفتقد أدني معدلات الأمان فلا علاج ولا تأمينات. ومن جانب آخر, دخل أطباء الاستقبال بمستشفي التأمين الصحي بالمنصورة في إضراب مفتوح عن العمل ورفضوا استقبال المرضي وقاموا بتحويلهم إلي مستشفيات أخري بعد الاعتداء عليهم من أسرة غريق حاولوا اخراج الجثة من المستشفي دون اتخاذ الإجراءات القانونية كما قاموا بالاعتداء علي الأطباء بالسب والضرب مما أضطر بعض الأطباء إلي الاختباء داخل المكاتب. ويقول الدكتور صلاح دافع, مدير عام مستشفي التأمين الصحي, إننا استقبلنا جثة غريق من تمي الأمديد وجاءت القرية بالكامل خلفه فيما يزيد علي ألف مواطن وحدثت مشكلات في إجراءات الدفن فاعتدوا علي الأطباء والممرضات الذين رفضوا العمل إلا بعد توفير الحماية الأمنية لهم. وأضاف الدكتور صلاح دافع أن مدير الفرع طلب تقديم طلب للواء محسن حفظي محافظ الدقهلية بتوفير نقطة شرطة داخل المستشفي لتكون حماية للأطباء.