من منا لا يتذكر سلسلة فوازير نيللي وتحديد فوازير أنا وأنت فزورة الذي قدمته عام.1979 فقد كتبت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد مقالا في إحدي المجلات مهاجمة فوازير نيللي في آخر رمضان وكأنها صبرت حتي نهاية الشهر الكريم لعلها تراجع رأيها في طلب نيللي اعتزال الفن بعد هذه الفوازير. رأت الكاتبة سكينة فؤاد أن الفوازير كانت دون المستوي وانتقدت أيضا أسلوب المخرج الراحل فهمي عبد الحميد وإن عبقريته خانته في إخراج فوازير نيللي ويبدو ذلك في كلامها( لم تستطع حيل وبراعة فهمي عبد الحميد وإمكانات نيللي في أن تنقذ الفوازير هذا العام من الفشل). أما عن مبررات فشل الفوازير التي استندت عليها سكينة فؤاد هي أنها تري أن مسلسلات أو دراما الفضاء والخيال العلمي تستمد نجاحها من قوة الإقناع في الفكرة والتنفيذ الفني وهو ما افتقدته فوازير أنا وانت فزورة. ولم يكن هذا المبرر الوحيد للكاتبة سكينة فؤاد لسقوط الفوازير بل تعرضت إلي الألفاظ التي تناولتها الفوازير فقالت إنها هذه الفوازير وضعت علي ألسنة الأطفال شعارا جديدا( الهوا ملا فلا.. في الخلا ولا هسه..) وهي عبارات وردت في تتر الفوازير وبالطبع تكررت طوال ال30 حلقة من الفوازير. وفي النهاية قالت سكينة فؤاد إنها مع قرار اعتزال نيللي رغم إمكاناتها الاستعراضية بسبب ما خرجت به في فوازير انا وانت فزورة عام.1979