حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس شركاءه في حلف شمال الأطلنطي علي مشاركة أكبر في مكافحة الإرهاب وتسديد المبالغ المتوجبة عليهم. وصرح ترامب في المقر الجديد للحلف في بروكسل يشرفي أن أكون هنا مع أعضاء تحالف شجع علي السلام والأمن في مختلف أنحاء العالم. لكن كلمته القصيرة كانت لافتة لجهة أمور لم تتضمنها إذ كان العالم يترقب دعما واضحا وصريحا للبند الخامس من معاهدة الأطلسي الذي ينص علي وجوب أن يساعد الحلفاء أي دولة عضو في حال تعرضها لاعتداء خارجي. ورغم تشديده علي أن الحلف يشكل أداة للسلام والأمن في العالم, لم يؤكد ترامب علنا تمسكه بهذا البند. وقال حلف المستقبل يجب أن يركز علي الإرهاب والهجرة وعلي التهديدات من روسيا علي الحدود الشرقية والجنوبية للحلف الأطلسي, مشددا علي هذه النقاط لمطالبة الدول الأعضاء بتسديد المبالغ المتوجبة عليها. من جانبه, أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا أمس سعيه لإعادة تشكيل أوروبا. وقال ماكرون, في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل علي هامش قمة الناتو لقد انتخبني الشعب الفرنسي في7 مايو الماضي علي أساس مشروع هو أوروبي إلي حد كبير وتحقق الفوز أمام محاولات الانطواء والانكماش وتدمير أوروبا. وتابع ماكرون قائلا:وسأفعل ما انتخبت من أجله في فرنسا وأيضا في أوروبا.. حتي تكون هناك أوروبا وبصفة خاصة منطقة يورو تعمل بشكل أفضل بعد أن يتم تجديد إطارها المؤسسي وعملها اليومي. وأكد أن إعادة تشكيل أوروبا وهو المشروع الذي سنحمله معا وسيكون مسئولية الجيل الحالي, محذرا من أن الاكتفاء بإدارة القارة العجوز فقط سيفضي الي تفككها.