أصيب سبعة شبان فلسطينيين, علي الأقل, خلال المواجهات المستمرة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي امس علي المدخل الشمالي لمدينة البيرة المتاخمة لمدينة رام الله. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية( وفا): إن قوات الاحتلال هاجمت مسيرة إحياء ذكري النكبة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ورصاص التوتو المتفجر وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدي لإصابة سبعة شبان علي الأقل برصاص التوتو. ورصاص التوتو والدمدم والذي تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة هو رصاص محرم دوليا; إذ إن مدخل الرصاصة ومخرجها صغير الحجم مقارنة بغيره وأقل من الرصاصة العادية. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية, في بيان لها امس, إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو استبقت الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي المنطقة بجملة من التصريحات العنصرية والمواقف المتطرفة والإجراءات الاستيطانية التهويدية التصعيدية. ولفتت الوزارة إلي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تهدف من وراء ذلك إلي إفشال زيارة الرئيس ترامب, ووضع العراقيل أمام الجهد الأمريكي المبذول لإحياء عملية السلام, وإطلاق مفاوضات حقيقية وذات معني.. قائلة: إن سيل التصريحات والمواقف العنصرية يعكس تمسك حكومة الاحتلال الإسرائيلية بسياسة( التفاوض مع الذات) التي يتبناها نتنياهو وأركان ائتلافه اليميني والتي تقوم علي إنكار وتهميش الطرف الفلسطيني وتجاهله. وقالت الخارجية: إمعانا في العنصرية والتطرف ورفض السلام, أطلق نتنياهو ووزير تعليمه المتطرف نفتالي بينت زعيم حزب( البيت اليهودي) مهاترات تعكس العقلية الاستعمارية التي تسيطر علي نتنياهو وفريقه كان آخرها دعوة بينت للرئيس ترامب نقل السفارة الأمريكية إلي القدس والاعتراف بالقدس الموحدة تحت السيادة الإسرائيلية لأن أي اتفاق يقوم علي تقسيم المدينة مصيره الفشل. يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه السفير الامريكي الجديد المثير للجدل ديفيد فريدمان الي اسرائيل امس لتولي منصبه, قبل ايام من زيارة ترامب. وأكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية وصول فريدمان, المعروف بدعمه الشديد لبناء المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة.