قلق عارم فرض نفسه داخل النادي الإسماعيلي في ظل عدم حسم المجلس المعين برئاسة المهندس ابراهيم عثمان أي صفقات جديدة لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم مع اقتراب موعد عقد انتخابات جديدة ينشغل بها الرأي العام. ولم يحسم المجلس حتي الآن سوي صفقتين رسميتين, هما محمد فوزي حارس غزل المحلة وأسامة كاجو صانع ألعاب إف سي مصر, بينما تسعي أندية منافسة للتعاقد مع اللاعبين المميزين وليس الرديف من القسم الثاني والدوري الممتاز. وكان اتجاه المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بعدم التمديد للمجالس المعينة تمهيدا لدعوة الجمعيات العمومية داخلها لإجراء الانتخابات الشرعية بنهاية العام الحالي تحت مظلة قانون الرياضة الجديد قد ألقي بظلاله علي قلعة الدراويش التي تشهد انتهاء مدة المسئولين الحاليين بها يوم31 أغسطس الجاري, حيث طالبت قطاعات عريضة من الجماهير الإسماعيلاوية بضرورة الإسراع في شراء النجوم أصحاب المهارات البدنية والفنية الطيبة في غضون الأشهر الثلاثة القادمة علي أقصي تقدير ممكن. وقال مصدر مسئول بالإسماعيلي: إن اللجنة الفنية التي يشرف عليها رئيس النادي منوط بها فحص السير الذاتية للاعبين المحليين لاختيار الأفضل بينهم والتفاوض معهن حسب السقف المالي الذي تم تحديده من قبل, وهو ألا يزيد السعر علي مليون و200 ألف جنيه بدون ضرائب للصفقات السوبر. وأضاف أن هناك اتجاها قويا لاستقدام عدد من الوجوه الافريقية من جنسيات مختلفة لقضاء فترة معايشة بالنادي والوقوف علي مستواهم تمهيدا للتعاقد مع اثنين منهما في خط الهجوم يتوافر لديهما المهارة والقوة البدنية والقدرة علي التهديف. وأشار المصدر المسئول إلي أن الخوف والقلق اللذين يعتريان جماهيرنا الوفية في كل مكان نشعر به مثلهم مع اقتراب انتهاء مدة ولاية مجلسنا بنهاية أغسطس الحالي لغموض الموقف تجاه تطبيق قانون الرياضة الموحد الذي اعتمده البرلمان وموعد فتح الباب لإجراء الانتخابات الشرعية الجديدة. وأوضح أن الملفات المتعلقة بإعارة الغاني طارق جبرين وشريف حازم للوحدة السعودي وسعد حسني وعمرو عبد الفتاح عموري لطلائع الجيش لمدة6 أشهر جار دراستها جيدا تمهيدا للإبقاء علي أحدهم وبيع الآخر. وأكد أن عملية تبادل اللاعبين المقيدين بالقائمة المحلية خلال الوقت الراهن مع آخرين من أندية منافسة أمر وارد وبقوة. .. وعبد ربه يفك الجبس خلال48 ساعة قرر الجهاز الطبي بالنادي الإسماعيلي فك الجبس الذي تم وضعه حول ركبة اللاعب حسني عبد ربه بعد إصابته بتمزق شديد في وتر العضلة الخلفية خلال ال48 ساعة المقبلة حتي يتسني له أداء التدريبات العلاجية اللازمة التي تؤهله للعودة سريعا للمستطيل الأخضر بينما مازال زميله محمد هاشم الذي يعاني المشكلة نفسها ينفذ برنامجا تأهيليا مكثف للتماثل للشفاء. وكان أبو طالب العيسوي المدير الفني للإسماعيلي ومحمد محسن أبو جريشة المدرب العام وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي قد أشرفوا أمس علي مران فريقهم في إطار استعداداتهم المفتوحة للقاء المقاولون العرب في الأسبوع التاسع والعشرين للدوري الممتاز والمحدد موعده19 مايو الجاري بالإسماعيلية بوجود كل من محمد صبحي ومحمد مجدي وأيمن رجب لحراسة المرمي وسامح عبد الفضيل وعلي حسين وشريف عبد الفضيل ويوسف محمد وباهر المحمدي وأحمد هاني واحمد جمال وأحمد أيمن ومحمود حمد وعمرو حسين والغاني ريتشارد بافور وبهاء مجدي ومحمد عادل جمعة ومحمد فتحي وعماد حمدي ونادر رمضان ووجيه عبد الحكيم وشكري نجيب وأحمد الصعيدي ووليد عطية والكولومبي دييجو كالديرون وكريم بامبو وأحمد صالح وزة وإسلام عبد النعيم وانضم إليهم6 من قطاع الناشئين, وهم حازم عماد ومحمود عبد الله ومحمود مصطفي ومحمد الضرف ومحمود البدري ومحمد سليمان وتخلف رباعي منتخب المحليين الحارس محمد عواد ومحمود المتولي وإبراهيم حسن ومحمد أبو المجد بوشا فيما غاب عمر الوحش للحصول علي إذن بسبب امتحاناته الدراسية واستغرق مدة التدريب80 دقيقة فيما هو أشبه بالأشغال الشاقة للاعبين لرفع معدلات لياقتهم البدنية باستخدام الكرة للوصول بها لأعلي معدلاتها. وقال أبو طالب العيسوي المدير الفني للإسماعيلي إن الأمور تسير في طبيعتها وسط التزام وانضباط من أعضاء الفريق بالتعليمات الصادرة لهم داخل وخارج المستطيل الأخضر بهدف التحضير الجدي للمواجهات الرسمية المقبلة بداية مع المقاولون العرب. وأضاف أن الفريق سوف يفتقد جهود محمود المتولي في لقاء المقاولون القادم للحصول علي الإنذار الثالث وسنستغل فترة توقف المسابقة المحلية لإيجاد البديل الجاهز له لشغل مركزه وأداء نفس الدور المطلوب منه علي أكمل وجه. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أن اللاعب محمد فتحي انتهت عقوبة إيقافه الصادرة من قبل لجنة المسابقات بالجبلاية لمدة ثلاث مباريات وسيتم الدفع به في المباراة المقبلة أمام ذئاب الجبل الأخضر من بدايتها لكونه عنصرا أساسيا. الإسماعيلية خالد لطفي