إسلام أباد عواصم العالم وكالات الأنباء: ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أمس أن سيف العدل الذي ترأس علي ما يبدو شبكة تنظيم القاعدة الإرهابي العالمي- حسب الصحيفة البريطانية- خلفا لأسامة بن لادن هدد بشن هجمات موجعة في بريطانيا انتقاما لمقتل بن لادن. ونقلت الصحيفة البريطانية في تقرير لها علي موقعها الإلكتروني عن المتحدث باسم حركة طالبان إحسان الله إحسان قوله' طلب زعيمنا الجديد إعداد مخطط كبير لضرب لندن, فهو يري أن بريطانيا هي العمود الفقري لأوروبا ويجب سحقها'. وأضافت الصحيفة أنه في مواجهة هذا التهديد ينتظر أن يقوم وزير النقل البريطاني فيليب هاموند في غضون الأيام القليلة المقبلة بإعلان خطة لتأمين العاصمة لندن وردع أي هجوم إرهابي محتمل. من جانبه, شكك محمد عبدالرحمن- نجل الشيخ عمر عبدالرحمن المحتجز لدي الولاياتالمتحدة منذ سنوات- في صحة الأنباء التي تواردت عن تولي المصري' سيف العدل' زعامة تنظيم القاعدة خلفا لمؤسس التنظيم أسامة بن لادن. وفي حديث أدلي به لشبكة' سي إن إن' الأمريكية, رجح عبدالرحمن أن تكون الحكومة الباكستانية قد أعلنت هذه المعلومات الخاطئة لتضليل مقاتلي التنظيم أو محاولة كشفهم, وتابع قائلا' أتوقع أن يعلن الدكتور أيمن الظواهري زعامته للتنظيم رسميا خلال الأيام المقبلة, فقد يكون تأخر هذه الخطوة راجع لأسباب أمنية.' وأكد الرئيس الامريكي باراك اوباما في مقابلة مع تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية( بي.بي.سي) أمس انه سيوافق علي تنفيذ عملية جديدة في باكستان اذا عثرت الولاياتالمتحدة علي متشدد قيادي آخر هناك. وسئل ان كان سيفعل الشيء نفسه مرة اخري اذا اكتشفت الولاياتالمتحدة' هدفا عالي القيمة' في باكستان او دولة اخري مثل الملا عمر فقال اوباما' سنفعل ذلك'. وقال اوباما لتليفزيون بي.بي.سي' نحترم بشدة سيادة باكستان. لكننا لا نستطيع السماح لشخص ينشط في التخطيط لقتل شعبنا او شعوب حلفائنا... لا يمكننا ان نسمح لمثل هذا النوع من الخطط النشطة ان تؤتي ثمارها بدون تحرك من جانبنا. 'لم اخف ذلك. قلت ذلك عندما ترشحت للرئاسة وهو انه اذا سنحت لنا فرصة لقتل بن لادن فسوف ننتهزها.' ويؤكد مسئولون امريكيون منذ فترة طويلة ان عمر فر الي باكستان بعدما اطاحت قوات افغانية تدعمها الولاياتالمتحدة بحكومة طالبان اواخر2001 وانه ما زال مختبئا هناك. وتنفي باكستان تقارير عن وجوده بأراضيها. ووصف أوباما لحظة مقتل زعيم بن لادن بأنها كانت' جبارة', مشيرا إلي أن ذلك يعد واضحا في ردود الأفعال داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن ناحية أخري, نددت تركيا بهجوم إرهابي علي مستشفي عسكري في كابول أدي إلي سقوط عدد من القتلي والجرحي. ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أمس الهجوم بأنه عمل' غير إنساني'. وأعرب البيان عن تعازي تركيا في ضحايا الحادث, مؤكدا استعدادها لتقديم جميع أشكال الدعم لأفغانستان في القضاء علي مشكلة الإرهاب.