في أولي جلسات نظر قضية اللوحات المعدنية المتهم فيها أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق, ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي, ووزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي, ورجل الأعمال هيلموت جسين, ألماني الجنسية. شهدت الجلسة مشادات كلامية بين دفاع نظيف ومحامي الشعب المدعي بالحق المدني, إثر مقاطعته لمحامي نظيف وطلبه من هيئة المحكمة عدم الاستجابة لطلباته, مشيرا إلي أن الشعب متعطش لأحكام القضاء الرادعة في هذه الدعوي, خاصة أن المواطنين سوف ينزلون إلي الميدان في جمعة التطهير, للمطالبة بسرعة الفصل والقصاص من المتهمين, الأمر الذي اثار غضب دفاع نظيف, والذي رد عليه: نحن في جلسة محاكمة ولسنا في ميدان التحرير, مشيرا إلي أنه لا يجوز التأثير علي المحكمة بالتهديد بالرأي العام ومليونيات التحرير, وهو ما جعل رئيس المحكمة ينتقد المحامين علي طريقة تعاملهم. وفي نهاية الجلسة قررت هيئة المحكمة برئاسة المستشار عاصم عبدالحميد وعضوية المستشارين عبدالمنعم عبدالستار وسامي زين الدين تأجيل محاكمة المتهمين لجلسة25 يونيو المقبل استجابة لطلب دفاع المتهمين للاطلاع وفض الأحراز وسماع الشهود مع استمرار حبس المتهمين. بدأت الجلسة وسط اجراءات أمنية مشددة في تمام الساعة2,30 ظهرا, وفور دخول المتهمين أحمد محمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق بالملابس البيضاء, بينما حضر وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بملابس السجن الزرقاء, وتغيب المتهمان بطرس غالي وزير المالية الأسبق ورجل الأعمال ألماني الجنسية وعندما واجهت المحكمة المتهمين بما ورد بأمر الإحالة, رد رئيس مجلس الوزراء الأسبق ووزير الداخلية ب محصلش يا فندم.. بينما طالبت النيابة بتطبيق مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.