فى محاولة للوقوف على الأزمة الموجودة بجامعة الأزهر عقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقاء مع الدكتور أحمد حسنى القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر المستقيل والدكتور محمد المحرصاوى القائم بالأعمال والمكلف بقرار من شيخ الأزهر. وأوضح الدكتور أحمد حسنى فى تصريحات خاصة ل «الأهرام المسائي » أنه تلقى اتصا من فضيلة الإمام الأكبر شيح الأزهر للقائه بعد عودته من الأقصر أمس لمناقشة أوضاع الجامعة وكيفية النهوض بها علاوة على كيفية التعاون بينه وبين الدكتور المحرصاوى كما ناقش الإمام الأكبر مع الدكتور المحرصاوى خططه للنهوض بالجامعة وامتحانات نهاية العام بالكليات. وأوضح المحرصاوي، فى تصريحات خاصة، أنه ليس بينه وبين الدكتور محمد أب و هاشم، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والذى عقد مؤتمرًا بنادى أعضاء هيئة التدريس ليعلن رفضه لقرار شيخ الأزهر بتكليفى قائمًا بالأعمال، أي مشاحنات، حيث يرى أبو هاشم بحسب القانون أنه الأحق نظرًا لأنه أقدم النواب طبقًا لنص المادة 40 من قانون الأزهر ولائحة الجامعة وأنه قام تهنئته وله الحق فى اتخاذ إجراءات قانونية للحفاظ على حقه. وكان الدكتور محمد محمود أبوهاشم ، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، قد نظم مع عدد من أعضاء هيئة التدريس وقفة احتجاجية لإعلان رفض قرار شيخ الأزهر بتكليف الدكتور محمد المحرصاوى قائمًا بعمل رئيس الجامعة، خلفًا للدكتور أحمد حسنى الذى تقدم باستقالته بعد واقعة وصفه لإسلام بحيرى بالمرتد، وتم تعليق لافتات كتب عليها: «لا لمخالفة القانون « ،» ومناشدة للرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل »، و «الأزهر مؤسسة من مؤسسات الدولة. وقال الدكتور أبو هاشم، فى تصريحات خاصة: إنه لم يلجأ للقضاء حتى الآن وإنه قام بإرسال تظلم لفضيلة الإمام الأكبر وبعد البت فيه سيتم اتخاذ الإجراءات المتبعة مشددًا على أنه يسعى لتطبيق القانون ولا يبحث عن منصب وليس بينى وبين الإمام الأكبر شيخ الأزهر أى شحناء وأكنله كل الاحترام.