أعلن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبو ريدة, الحرب العلنية علي مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك; حيث توعدت الجبلاية منصور بالعقوبات المغلظة علي ناديه في حال استمرار الهجوم علي الجبلاية, ولخص رجال الجبلاية حربهم ضد مرتضي منصور في أمرين هما أن اللوائح هي الحاكمة وليس الصوت العالي والملاسنة والسعي لفرض الانضباط بقوة القانون لمصلحة الأندية وجماهيرها وصناعة كرة القدم. وجاء رد فعل مسئولي الجبلاية ضد تجاوزات مرتضي منصور, كنوع من الدفاع عن المجلس ضد اتهامات رئيس الزمالك, بتعاقد مجلس الجبلاية مع شركة مراهنات إيطالية رغم أن الأزهر سبق وأن رفض فكرة تطبيق نظام المراهنات في مصر, مما يعرض رجال اتحاد الكرة للمساءلة في حال ثبوت اتهامات مرتضي منصور. وأصدر اتحاد الكرة بيانا ناريا للرد علي الأزمة الأخيرة, التي شهدتها مباراة الزمالك ومصر المقاصة بعد رفض مرتضي منصور خوض اللقاء, وهاجم اتحاد الكرة في وسائل الإعلام; حيث أكد البيان أن الاتحاد المصري لكرة القدم كان حريصا علي ضبط النفس طوال الأيام الماضية انطلاقا من مسئولياته الوطنية ومكانته العربية والإقليمية, وأيضا لعدم الدخول في جدال غير مبني علي أي من أسس الحوار الموضوعي, بما يسيء إلي أسرة الكرة المصرية, بل ويضر بصناعة كرة القدم في مصر ومحيطها العربي ضررا بالغا. وكشف الاتحاد منذ اليوم الأول للأزمة المفتعلة حول موعد مباراة الزمالك ومصر المقاصة, عن كامل المستندات التي تظهر الحقيقة للرأي العام, ولم يظهر بعد ذلك ما يدحضها, بل علي العكس لم يجد اتحاد الكرة سوي ادعاءات وتجاوزات واتهامات لا ترتكن إلي حقيقة. واتحاد الكرة وهو يترفع عن مبادلة التجاوزات بمثلها, فإنه يعتزم عدم السماح بمرور أي منها, وسيتخذ كل الإجراءات التي تخولها له اللوائح والقوانين لفرض الانضباط علي المنظومة الكروية, وإرساء مبدأ أن تلك اللوائح هي الحاكمة, وليست سياسة الصوت العالي والملاسنة.