قررت أن تذهب إلي منزل والديها للاطمئنان عليهما, فطرقت الباب عدة مرات لكن أحدا لم يفتح. دارت بخاطرها المخاوف فوالدها مسنان ونادرا ما يتركان المنزل..وهداها تفكيرها إلي الاتصال بشقيقها فهو يقيم مع والديه ولم يكن قد تزوج بعد لكنه لم يجب بدوره هو الآخر. هداها تفكيرها بسرعة إلي العودة إلي منزلها فقد كانت تحتفظ بنسخة من مفاتيح والديها لديها إذا احتاجت لها عند اللزوم وفي نفس الوقت تستطلع رأي زوجها وتطلبه للذهاب معها, فهي لا تعلم ما قد يكون قد حدث بالمنزل أو وقع مكروه لوالديها. ما إن وصلت إلي المنزل بعدما أحضرت نسخة المفاتيح حتي وصل زوجها, فحاولا فتح الباب لكنه كان مغلقا من الداخل, فدار الزوج حول المنزل ليجد مكانا يدخل منه, فوجد إحدي النوافذ مفتوحة فتسلل منها وقام بفتح باب الشقة لزوجته. ما إن دخلت الزوجة حتي فوجئت بسيده ترتدي عباءة تهرب من الباب فصرخت الزوجة ووجدت شقيقها أمامها شبه عار. دارت مشادة بين شقيقها وزوجها و لم يستطع شقيقها أن يضبط أعصابه فتصاعدت حدة المشاجرة إلي تبادل الشتائم و الضرب فقام شقيقها بطعن زوجها طعنتين قاتلتين مما أدي إلي وفاة زوج أخته, وسط صراخ و نحيبها ليقوم الرائد عمرو بكر بالقبض علي الزوجة وشقيقها وإحالتهما للنيابة. كان اللواء أيمن الملاح مدير امن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ إلي العميد فايق الزكي مامور مركز اجا, بوصول محمد32 سنة سائق, ومقيم قرية سنبخت دائرة مركز أجا( جثة هامدة) نتيجة إصابته بجرحين طعنتين بالبطن من الجهة اليسري, و قام الرائد عمرو بكر رئيس مباحث اجا باستجواب والد المجني عليه65 سنة عامل, ومقيم بذات القرية حيثاتهمأحمد20 سنة عامل, ومقيم ذات القرية وهو شقيق زوجة المتوفي بإحداث إصابته التي أودت بحياته ولم يعلل سببا لذلك. تم إخطار نيابة مركز سمنود الغربية بالواقعة التي انتقلت للمستشفي لمناظرة الجثة وقررت التصريح بالدفن بعد انتداب الطب الشرعي. أسفرت تحريات ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا عن أنه حال توجه زوجة المجني عليه إلي منزل أهليتها بقرية سنبخت, فوجئت بغلق باب الشقة من الداخل فاستعانت بزوجها الذي حضر وتمكن من الدخول من خلال إحدي النوافذ المفتوحة فوجد المتهم وبصحبته إحدي الفتيات- فرت هاربة- وعند معاتبة المجني عليه للمتهم نشبت بينهما مشادة وعلي إثرها تعدي المتهم علي المجني عليه بآلة حادة مطواه محدثا إصابته التي أودت بحياته وبسؤال زوجة المجني عليه وشاهدي الواقعة أيدوا مضمون الفحص.