تواصل اليوم محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بالقاهرة الجديدة محاكمة طارق عبدالرازق صاحب شركة استيراد وتصدير والمتهم بالتخابر لحساب الموساد الإسرائيلي وضابطي الموساد الهاربان ايدي موشيه وجوزيف يمور. نظرت المحكمة في الجلسة الماضية طلبات الدفاع الخاصة بوردو افادة من سجن طره حول توقيت ومكان ايداع المتهم منذ ديسمبر2010 حتي11 فبراير2001 ووصل خطاب من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية حول تحركات المتهم منذ2007 وحتي2010. ومن المقرر ان يحضر الجلسة المحامي الخاص الذي طلبه المتهم للدفاع عنه لبدء اجراءات المحاكمة والاستماع لطلبات الدفاع. وكانت هيئة الأمن القومي قد ارسلت خطابا لنيابة أمن الدولة العليا والتي قدمته إلي المحكمة ترفض فيه إعادة تفريغ اللاب توب الخاص بالمتهم أو السماح لأي جهة أخري بتفريغه لاحتوائه علي معلومات مهمة وخطيرة تمس الأمن القومي. وكانت نيابة أمن الدول العليا برئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا قد نسبت إلي المتهمين الثلاثة أنهم خلال الفترة من مايو2008 وحتي الأول من أغسطس الماضي قاموا بالتخابر مع الموساد الإسرائيلي والعمل لحساب دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد, حيث قام المتهم الأول طارق عبدالرازق أثناء وجوده بالخارج بالاتفاق مع المتهمين الإسرائيليين علي العمل معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية وامدادهما بالتقارير والمعلومات عن بعض المسئولين الذين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح بالمصالح المصرية, كما نسبت إلي المتهم الأول قيامه بعمل عدائي ضد ولتين شقيقتين هما سوريا ولبنان من شأنه الإضرار بالمصالح المصرية وقطع العلاقات السياسية معهما.