قبل مرور4 أيام تمكنت المباحث الجنائية بالقليوبية من كشف لغز العثور علي جثة مجهولة ملقاة بأرض زراعية بنطاق مركز قليوب وبها8 طعنات بأماكن متفرقة من الجسد وحروق بمنطقة الوجه حيث تبين أن المجني عليه يعمل سايس جراج بمنطقة الساحل بشبرا كما تبين أن أشقاء طليقته وراء ارتكاب الواقعة بسبب حدوث خلافات بينهم. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة بسبب حدوث خلافات أخيرا بينهم وبين طليق شقيقتهم الذي هددهم بفضحها وأخذ ابنته البالغة من العمر8 سنوات من حضانة والدتها بعد رفضهم عودة طليقته لعصمته وتم تحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمين للنيابة العامة التي تولت التحقيق.. كان اللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية قد تلقي إخطارا من اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية يفيد بالعثور علي جثة مجهولة ملقاة بأرض زراعية بدائرة مركز قليوب.. وبانتقال الرائد أحمد عبد العليم رئيس مباحث مركز قليوب لمسرح الجريمة تبين أن الجثة لذكر بها8 طعنات بأماكن متفرقة وملقي عليها بنزين ولم يعثر بحوزته علي أي أوراق تفيد في تحديد هويته.. تم تشكيل فريق بحث علي مستوي عال بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية بقيادة اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لقطاع الأمن العام أشرف عليه اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية شارك فيه العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية والعقيد محمود هندي مفتش الأمن العام لكشف لغز الجريمة.. تم وضع خطة بحث اعتمدت علي نشر أوصاف المجني عليه في جميع مراكز وأقسام الشرطة وفحص بلاغات الغياب والتواصل مع عمداء القري المجاورة لتحديد هويته وزرع العناصر السرية بالقرب من مكان العثور علي الجثة لجمع المعلومات اللازمة حيث تبين من التحريات أن الجثة لشخص يدعي محمد حسن سليمان31 سنة يعمل سايس جراج بمنطقة الساحل بشبرا ومقيم بالخصوص.. وبتكثيف تحريات فريق البحث حول المجني عليه بعد تحديد هويته وضع فريق البحث بقيادة اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية بعض الأسئلة حول سبب تواجده في المنطقة حيث تم جمع المعلومات عنه وفحص علاقاته بمحيط مركز قليوب وأثناء السير في التحريات من قبل العناصر السرية تبين أن المجني عليه كان متزوجا من سيدة مقيمة بقرية ميت حلفا وانفصلا منذ فترة وأنه كان يتردد علي منزل عائلتها من وقت لآخر لمشاهدة ابنته البالغة من العمر8 سنوات.. وبتجميع المعلومات حول أهلية طليقة المجني عليه وردت بعض المعلومات السرية التي تفيد مشاهدة أشقاؤها رفقة المجني عليه في وقت معاصر للعثور علي الجثة وبتكثيف التحريات تبين حدوث خلافات أخيرا بينهم.. وبفحص المعلومات والتحري عنهم تبين أن أهلية طليقة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة وهم كل من محمد عبد الحليم36 سنة عامل نظافة وشقيقه أحمد27 سنة موظف بشركة قطاع خاص وشقيقتهم طليقة المجني عليه وتدعي مني26 سنة جميعهم مقيمون عزبة زكي موسي في قرية ميت حلفا بقليوب.. وبعرض المعلومات علي النيابة العامة تم تقنين الإجراءات وإعداد مأمورية من رجال المباحث شارك فيها الرائد أحمد عبد العيلم رئيس مباحث المركز للقبض علي المتهمين وبمواجهتهم أمام اللواءين أنور سعيد مدير الأمن وعلاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية اعترفوا بارتكابهم الواقعة وأقر المتهمون بأن المجني عليه انفصل عن شقيقتهم منذ فترة وأنه يتردد علي المنزل من وقت لآخر لمشاهدة ابنته.. وأوضح المتهمون في أقوالهم أن طليق شقيقتهم كان يريد عودة طليقته لعصمته ولكنها رفضت العيش معه مما أثار غضبه وأحدث خلافات دائمة بينهم هددهم بعدها المجني عليه أكثر من مرة بفضح شقيقتهم وتلويث سمعتها وأخذ ابنته منها كما أوضحوا أنه منذ عدة أيام حاول المجني عليه الاعتداء علي شقيقتهم بالضرب داخل المنزل فقرروا التخلص منه..كما اعترف الجناة أنهم قاموا باستدراج المجني عليه لمنزلهم بحجة الصلح بينه وبين زوجته وعندما حضر قاموا باصطحابه علي دراجة نارية وأثناء سيرهم بالقرب من أرض زراعية طعنوه عدة مرات من الخلف وقاموا بسكب البنزين عليه وإشعال فيها النيران وأخذ متعلقاته وألقوها بترعة الإسماعيلية وعلي ملابسهم آثار الدماء حيث قامت شقيقتهم بغسلها.