لن يأتي التعاقد مع البرتغالي أوجوستو اوناسيو ليتولي مهمة قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك خلفا لمحمد حلمي بالسهولة التي كان يتخيلها القائمون علي النادي بالرغم من موافقة أوجوستو علي تقاضي راتبه بالجنيه المصري لتظهر أزمة مقدم التعاقد لتمثل أولي العقبات في طريق تولي المدرب البرتغالي مهمته بشكل رسمي بعد أن طلب الحصول علي راتب ثلاثة أشهر دفعة واحدة قبل أن يتولي مهمته بالإضافة إلي إصراره علي أن يتضمن تعاقده وجود شرط جزائي قيمته40 ألف دولار بعد المواقف التي تعرض لها أسلافه من الأجانب الذين دفعوا ثمن عدم وجود شرط جزائي في تعاقدهم مع النادي مثل مواطنيه جايمي باتشوكا وفيريرا ثم الأسكتنلندي أليكس ماكليش والبرازيلي باكيتا. يأتي هذا في الوقت الذي يتواصل مرتضي منصور رئيس النادي عن طريق نجله أمير مرتضي مع المدرب البرتغالي خلال الساعات الجارية من أجل إقناعه بالتخلي عن نقاط الخلاف. من جانبه, أكد أحمد مرتضي منصورالمشرف العام علي الفريق أن مجلس الإدارة لم يحسم قراره النهائي بشأن المدير الفني الأجنبي الذي سيقود الفريق خلال الفترة المقبلة مشيرا إلي أن هناك تركيزا علي اثنين من المدربين جار التفاوض معهم علي بعض التفاصيل المالية التي حددها النادي. وأضاف البرتغالي أوجستو أوناسيو وأحد المرشحين بجانب الفرنسي المخضرم آلان جريس المدير الفني لمنتخب مالي والذي يمتلك سيرة ذاتية رائعة إلا أن قرار اختيار المدرب بشكل نهائي خلال الساعات الجارية مؤكدا أن مجلس الإدارة لن يتعجل في اختياره للمدربين. وأشار إلي أن المدرب البرتغالي طلب الحصول علي40 ألف دولار شهريا نسعي خلال الساعات الجارية لتخفيض قيمة راتبه خاصة أنه سيقوم أيضا باستقدام اثنين من المعاونين في الوقت الذي طلب أيضا وجود شرط جزائي ومقدم تعاقد. وكشف عضو مجلس إدارة نادي الزمالك أنه يتوقع أن يصل المدرب الجديد صباح مواجهة سموحة التي سيقودها محمد حلمي المدير الفني من أجل التوقيع علي العقود ومشاهدة الفريق وكذا الاجتماع مع الجهاز الفني الحالي للاطلاع منه علي العديد من الأمور التي تخص الفريق وارتباطاته خلال الفترة المقبلة. كان النادي قد شهد جولة جديدة من المفاوضات قادها أحمد مرتضي منصور عضو مجلس الإدارة و معه فاروق جعفر مستشار النادي الفني الذي قال إن الأمور لم تصل لمرحلة نهائية ومازالت في مرحلة التفاوض بجانب إسماعيل يوسف مدير الكرة وهو ما يعني أنه لم يتوصل خلالها الثلاثي لاتفاق نهائي مع كلا المدربين.