أكدت الدكتورة سحر نصر, وزيرة التعاون الدولي, أهمية تمويل شبكة الحماية الاجتماعية والمساهمة في الحد من مستوي الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة2030, مشيدة بالدور المهم الذي تقوم به الوكالة الفرنسية للتنمية باعتبارها الذراع التمويلية للحكومة الفرنسية, في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبالها جوليا دي بييربون, مدير مشروعات الطاقة بالوكالة الفرنسية للتنمية, وستيفاني لافرنشي, مديرة مكتب الوكالة في القاهرة, والوفد المرافق لهما, ويسرا عساكر, مدير عام مساعد بوزارة البترول, حيث تم بحث أوجه التعاون المشتركة والمستقبلية بين مصر وفرنسا والمشروعات التي يمكن التعاون فيها عامة وفي مجال الطاقة خاصة وفقا لأولويات الحكومة المصرية في الفترة الحالية. وأبدت ستيفاني استعداد الوكالة الفرنسية للمساهمة في تمويل مشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي الشرقية بمحافظة الإسكندرية ومشروع تطوير ترام الرمل بالإسكندرية ومشروع دعم الرعاية الصحية الأولية, مشيرة الي ان زيارة لورانس بروتون موييه, مدير عمليات الوكالة الفرنسية للتنمية إلي مصر خلال شهر مارس المقبل وإمكانية توقيع اتفاقات في مجال الصحة والإسكان والنقل. وذكرت الوزيرة انه منذ إنشاء مكتب الوكالة في القاهرة في يناير2007, ساهمت الوكالة حتي الآن في تمويل عدد من المشروعات المهمة بنحو889 مليون يورو.