استقر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي تأجيل المعسكر المغلق الذي كان مقررا له صباح اليوم بمدينة دبي وذلك بسبب عدم انتهاء الشركة الحاصلة علي حقوق الرعاية من التأشيرات الخاصة ببعض اللاعبين, وشهدت ال72 ساعة الماضية كواليس صاخبة واجتماعات متواصلة بين أطراف الأزمة للوصول إلي حل. وكشفت مصادر أن هناك أزمة نشبت بين المهندس محمود طاهر اللجنة المعينة لإدارة النادي الأحمر والشركة الراعية لرفضه سفر فريق الكرة علي دفعات الي دبي بناء علي اجتماعه مع حسام البدري المدير الفني, حيث كانت تري صاحبة حقوق الرعاية سفر الوفد الأول مكونا من البدري وجهازه المعاون وعدد من اللاعبين اليوم ثم وفد آخر بعد غد بعد الانتهاء من تأشيراتهم علي أن يلحق بهم لاعبو الأهلي بالمنتخب العسكري عقب عودتهم من سلطنة عمان وذلك في وفد ثالث يكون يوم الثلاثاء بينما لم يتحدد موقف اللاعبين الدوليين الموجودين في الجابون مع بعثة المنتخب الوطني. ورغم أن ما يتردد داخل النادي من أن أزمة التأشيرات تخص عددا من اللاعبين بينهم الصفقات الجديدة عمرو بركات والإيفواري سليماني كوليبالي.. إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماما.. فقد نجح سمير عدلي المدير الإداري في إنهاء أزمة بركات وحصل علي تأشيرة دخول دولة الإمارات العربية المتحدة بينما يحمل كوليبالي جواز سفر إيطاليا وليس لديه ما يمنع من دخول دبي. وأصر البدري علي موقفه الرافض للسفر علي دفعات فهو لا يري أن ذلك سيحقق أي فائدة في المعسكر لذا فضل التمهل وتأجيل المغادرة إلي دبي لحين استكمال عقد الفريق بمن فيهم لاعبو المنتخب العسكري, لذلك سوف يعود أبناء الرداء الأحمر للمران اليوم بالملعب الفرعي للدفاع الجوي انتظارا لكلمة الحسم من الشركة الراعية التي باتت تعاني بشدة في علاقتها مع مسئولي القلعة الحمراء. علي جانب آخر, تشهد الساعات المقبلة انفراجة في أزمة صانع ألعاب فريق الباطن أحمد حمودي والذي طلب فسخ تعاقده وبات علي بعد خطوات من الانضمام للأهلي حيث وقع ثلاثة مواسم ونصف موسم منذ يومين مع مدير التعاقدات الدكتور عصام سراج والذي يحاول فرض السرية الشديدة علي عمله عقب نجاحه الكبير في حسم صفقة سليماني كوليبالي المهمة. وتوصل حمودي برفقة وكيله إلي صيغة اتفاق مع الباطن السعودي تقضي بالحصول علي الاستغناء مقابل دفع مبلغ مالي لن يزيد عن130 ألف دولار.