أفادت شبكة سي إن إن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمس مرسوما ينهي مشاركة الولاياتالمتحدة في اتفاقية التبادل الحر عبر المحيط الهادي التي تفاوضت عليها إدارة أوباما علي مدي سنوات وتعتبر ثقلا مقابلا لتصاعد نفوذ الصين. وهذه المبادرة ستكون أول قرار علي المستوي الدولي للرئيس الجمهوري الجديد الذي ندد طوال حملته الانتخابية بشدة بهذا الاتفاق الرهيب الذي ينتهك بحسب قوله مصالح العمال الأمريكيين. وهذا النص الذي كان يفترض أن يحدد قواعد التجارة في القرن الحادي والعشرين وقع في2015 لكن لم يدخل حيز التنفيذ بعد واعتبر رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي المدافع بقوة عن هذه الاتفاقية أنها ستكون بدون معني بدون مشاركة الولاياتالمتحدة. ومن الهجرة إلي الطاقة مرورا بالدبلوماسية, يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسبوعه الأول في البيت الأبيض مبديا عزمه علي إصدار مراسيم واتخاذ مبادرات ليترجم شعارات حملته إلي أفعال. وكان ترامب أعلن في نيويورك قبل عشرة أيام خلال المؤتمر الصحفي الوحيد الذي عقده منذ انتخابه سنوقع( مراسيم) باستمرار الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة ونقوم بالشيء نفسه في الأسبوع التالي. وبعد أول عطلة نهاية أسبوع في البيت الأبيض شهدت تظاهرات ضخمة معارضة في واشنطن ومدن أخري, يريد الرئيس الجمهوري التحرك بسرعة. وعلي الأمد القصير سيصطدم بعقبة كبري هي أن الفريق الذي شكله ليس عمليا بعد. وفيما وعد ترامب وعد خلال حملته ببناء جدار علي الحدود بين بلاده والمكسيك تموله مكسيكو, أعرب عن الأمل في التوصل إلي نتائج جيدة جدا مع هذا البلد حول قضايا الهجرة والأمن. ومن جانبه أعرب المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش أمس عن أمله في أن تتبني الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب رؤي لتأسيس السلام في الشرق الأوسط. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن قورتولموش القول: نأمل في عدم معاودة الأخطاء المتكررة خلال فترة الإدارة السابقة وخاصة من ناحية العلاقات التركية الأمريكية.