قامت جماعة الإخوان الإرهابية وقيادتها الهاربة بالخارج بالمتاجرة بأزمة مرض مرشد الإخوان الأسبق مهدي عاكف بالسرطان, وحاولت استغلال الأزمة والادعاء كذبا موته لمهاجمة الدولة رغم قيام قوات الشرطة بنقل عاكف إلي مستشفي قصر العيني وخضوعه للعلاج بمعرفة كبار الأطباء الذين أكدوا استقرار حالته الصحية. أكدت مصادر أمنية أن إدارة مستشفي سجون طرة المركزية نقلت مرشد الإخوان الأسبق مهدي عاكف, إلي مستشفي المنيل الجامعي مساء الجمعة لتلقي العلاج عقب تدهور حالته الصحية إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية بسبب الأمراض المزمنة وأمراض الكبد والشيخوخة, موضحا أنه عقب الفحص قرر الأطباء بالمستشفي احتجاز مرشد الجماعة الأسبق, ووضعه في غرفة العناية المركزة تحت الملاحظة للاطمئنان علي حالته الصحية. يأتي ذلك فيما تقدمت هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان بطلب للنائب العام للإفراج عن عاكف بسبب إصابته بالسرطان وتدهور حالته الصحية بالإضافة إلي بلوغه90 سنة, وإصابته بأمراض مزمنة, ولم يتم الرد علي الطلب حتي الآن, حيث تجري دراسته بالمكتب الفني. مؤكدا أن عاكف يعاني من انسداد تام في القنوات المرارية وحالته حرجة للغاية. من جانبه, قال الدكتور شوقي السيد الفقيه الدستوري والقانوني في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إن القانون حدد حالات الإفراج الصحي عن المتهم والتي تشترط أن تكون حالته الصحية حرجة والظروف الصحية لا تسمح له بالاستمرار في السجن ولابد أن يودع طبيب مستشفي السجن تقريرا يؤكد أن حالته الصحية حرجة ويدعم موقفه بالتقارير والأشعة والتحاليل ثم يرفع الأمر إلي النائب العام لاتخاذ القرار.