أكثر من ملف ساخن ينتظر كلمة الحسم خلال الساعات القليلة المقبلة داخل نادي الاتحاد السكندري في ضوء الجلسة المرتقبة بين مجلس إدارة النادي برئاسة محمود مشالي مع مختار مختار المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم أثناء وجودهما معا ضمن بعثة الاتحاد في السودان; حيث يخوض الفريق معسكرا مغلقا يلتقي فيها مع المريخ السوداني. ويأتي علي رأس الملفات ملف التعاقدات الجديدة المطلوب إبرامها في الميركاتو الشتوي عقب قرار اتحاد كرة القدم بإعادة نظام الاستبدال من جديد. وشهدت الساعات الأخيرة تمسك مختار مختار بالتعاقد مع قلب دفاع قوي وتوصيته بالضغط علي إدارة الزمالك من أجل استعارة إسلام جمال27 عاما الذي كان قريبا من الانضمام قبل أن يدخل أكثر من ناد في السباق, أو البحث عن مدافع جديد يجري التعاقد معه في ظل كثرة إصابات مدافعيه أحمد السيد وعمرو نبيل ومحمد بازوكا خلال الدور الأول. وفي الوقت نفسه, يدرس الجهاز الفني للاتحاد السير الذاتية ومجموعة من السي ديهات لمهاجمين أفارقة جري ترشيحهم للانتقال إلي سيد البلد وهو أمر مطروح بقوة لتعويض رحيل الكونغولي كاتونجو كاسونجو هداف الفريق في الدور الأول الذي لايزال المجلس يدرس رحيله في حالة الحصول علي مقابل مالي كبير من وراء تسويقه لأي ناد مصري أو عربي أو أوروبي لإنهاء الأزمة المالية. ويذكر أن الاتحاد السكندري أبرم صفقة إفريقية قبل فترة تمثلت في التعاقد مع الزامبي تشاما لاعب الوسط المهاجم الذي يراهن عليه الجهاز الفني كثيرا في تعويض رحيل المخضرم محمد عاشور الأدهم المنتقل إلي الهلال السوداني. ويدور جدل في النادي السكندري حول موقف أحمد الشيخ صانع الألعاب المغضوب عليه منذ واقعة التصوير في محل ملابس أهلاوي والذي تلقي النادي عروضا باستعارته من أندية أخري, ولكن لايزال الجهاز الفني يرغب في الإبقاء علي اللاعب خاصة أنه من العناصر التي تألقت في الدور الأول خلال أكثر من مباراة رغم تراجع مستواه في الفترة الأخيرة. وتلقي الفريق تأكيدات من كاسونجو المتواجد في بلاده بالكونغو انتظامه في المعسكر خلال ساعات عبر رحلة طيران مباشرة من الكونغو إلي السودان بدلا من العودة إلي القاهرة أولا. وعلم محرر الأهرام المسائي أن هناك استقرارا من الجهاز الفني علي بقاء أكثر من لاعب مثل حازم إمام الصغير الجناح الأيمن وخالد قمر ومحمد سالم رأسي الحربة المعارين من الزمالك, حتي نهاية الموسم رغم قلة مردودهم الفني في الدور الأول ويراهن كثيرا علي خبراتهم في أحداث طفرة بالدور الثاني أملا في إنهاء الدوري ضمن مركز بين الثمانية الأوائل في جدول الترتيب.