أعلنت الأممالمتحدة أمس الأربعاء أن أكثر من ألفي عراقي يفرون يوميا من الموصل وهو ما يزيد بعدة مئات يوميا عما كان عليه الوضع قبل أن تبدأ قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة مرحلة جديدة في معركتها لاستعادة المدينة من تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت الأممالمتحدة أنه مع تقدم القوات العراقية فإنه يجري تسجيل مزيد من الخسائر في صفوف المدنيين أيضا. ومع تفوق القوات العراقية عددا لجأ المتشددون إلي الاختباء بين السكان واستغلال الوضع بالمدينة لصالحهم من خلال إخفاء سيارات ملغومة في أزقة ضيقة ونشر قناصة فوق أسطح مبان عالية تؤوي مدنيين وحفر أنفاق ومد ممرات بين المباني. وقال أحد سكان حي الميثاق كنا خائفين جدا. وأضاف وضعت داعش سلاحا مضادا للطائرات بالقرب من منزلنا وكانت تفتح النار علي طائرات الهليكوبتر. استطعنا رؤية عدد من مقاتلي داعش في الشارع يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة. قصفتهم طائرات. وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: إن أكثر من125 ألف شخص نزحوا من الموصل حيث يعيش نحو1.5 مليون نسمة لكن الأرقام زادت بواقع50 في المائة إلي2300 يوميا من1600 علي مدي الأيام القليلة الماضية. وأضافت المفوضية أن الوضع الإنساني مزر.