قال عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه لا يعترف بما يسمي بالثورة المضادة, مؤكدا أن ثورة25 يناير سوف تنجح مهما تكن محاولات النيل منها. وأكد موسي خلال لقائه أمس بأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة طنطا أن مهمة الرئيس القادم لمصر هي حماية الدستور والقضاء علي الفساد وإعادة هيكلة جميع قطاعات الدولة وتحقيق أهداف ثورة25 يناير والغاء قانون الطوارئ وتنفيذ الأحكام القضائية النهائية التي تضمن إعادة الحقوق لأصحابها ولم يتم تنفيذها خلال عهد النظام البائد. أضاف: لن تكون هناك ديمقراطية بدون إصلاحات حقيقية ونظام ديمقراطي واضح الصياغة ولابد من إعادة بناء مصر سياسيا واقتصاديا بعد سنوات طويلة من الخلل والإهمال الجسيم وسوء الإدارة وهو ما يتطلب جهودا كبيرة ومتواصلة لتحقيق هذا الهدف. وقال موسي إن برنامجه الانتخابي والذي سيعلن خلال فترة وجيزة يتضمن إصلاح مصر ونشر الديمقراطية ورؤية مستقبلية مؤكدا أنه سيخوض الانتخابات مستقلا وليس ممثلا عن أي حزب وانه من الأفضل أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية ونائبه معه مثلما يحدث في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال أمين عام جامعة الدول العربية إن سيناء وسيوه والواحات والنوبة تعرضت لإهمال جسيم خلال السنوات الماضية ويجب أن يعاد الي أهل هذه المناطق أعتبارهم ونفي موسي خلال اللقاء أن يكون عضوا بالحزب الوطني المنحل, وطالب بوقف إطلاق النار في ليبيا فورا وإنهاء الحصار الحالي والبحث عن حل سياسي لإنقاذ شعب يطالب بحريته. وأكد أن علي إسرائيل أن تدرك أن العالم العربي بدأ يتغير وأن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية سيكون واضحا من أجل التوصل الي حل شامل للقضية الفلسطينية ونشر السلام في المنطقة بأسرها.