أصيبت طفلة لم يتجاوز عمرها7 أشهر بالالتهاب الرئوي وشلل نصفي وانعدام الرؤية اثر تعرضها للإهمال الطبي من قبل الطبيب المعالج لها أثناء اجرائه عملية استئصال كيس دهني لها بالظهر داخل مستشفي أبو الريش الياباني ومماطلته في متابعتها وعدم إشرافه علي حالتها. توجه والد الطفلة محمد عبد العظيم 31 سنة موظف مقيم بمدينة تلا المنوفية الي قسم شرطة السيدة زينب وحرر محضر رقم 2279 اداري2011 اتهم فيه الدكتور( م.أ) أخصائي المخ والاعصاب بالمستشفي بالإهمال في علاج طفلته عقب إجرائه عملية صمام واستئصال كيس لها وامام احمد عبد الرحيم هريدي وكيل أول نيابة السيدة زينب أوضح الأب أن ابنته دخلت المستشفي يوم5 أبريل لإجراء عملية جراحية بإشراف الطبيب المذكوروكانعليه متابعة حالتها إلا أنه لم يحضر لمتابعتها ولو لمرة واحدة وظل يماطل حتي ساءت حالتها بعد مرور4 أيام علي اجرائها العملية دون ان يتم متابعة الجرح. وقال الأب: توجهت الي مكتبه في اليوم التالي وطلبت منه أن يأتي للكشف علي ابنتي, حيث بدأ يتغير لون جسدها الي اللون الازرق, كما أن حرارتها أصبحت41 فطلب مني أن أشتري بعض الحقن من خارج المستشفي وعندما أحضرتها طلب من إحدي الممرضات إعطاءها للطفلة ولم يأت لغرفتها وأخذ يتهرب منا وعندما ذهبت اليه مرة أخري لم أجده بالمستشفي فحصلت علي رقم هاتفه الخاص واتصلت به لأعرف ماالذي أصاب ابنتي فوبخني وظل يسألني من اين حصلت علي الرقم وكيف تتصل بي علي رقمي الخاص ثم أغلق الهاتف فتوجهت الي مدير المستشفي أحمد البحيري واخبرته بما حدث فاتصل بالطبيب وأخبره أن هذه حالته وعليه متابعتها. حضر الطبيب وقال أن الطفلة حالتها خطيرة وتحتاج لطبيب باطنة ويجب نقلها الي مستشفي المنيرة فحملت الطفلة وتوجهت علي الفور لمحاولة إنقاذها الا أن أطباء الاستقبال من بينهم طبيبه تدعي هالة رفضوا استقبالها نظرا لسوء حالتها كما ذكروا أنهم سيتقدمون بشكوي ضد الطبيب المتهم, حيث أن حالة الطفلة لاتسمح بخروجها من المستشفي بهذا بدون سيارة إسعافق مجهزة وبها جهاز أكسجين, كما أنه الوحيد الذي يعرف حالتها فقمت بالاتصال به وأخبرته بما قاله الاطباء فقال أنه غير مسئول علي حالة ابنتي بعدما خرجت من المستشفي وتوسل الأب المكلوم الي الاطباء لانقاذ ابنته فقام بالكشف عليها وعمل بعض أشعة وتحاليل لها والتي أثبتت إصابتها بالتهابات مزمنة بالرئتين وانعدام الرؤية بالعينين وشبه شلل بساقيها ونصحه الاطباء بالذهاب فورا الي أحد المستشفيات الخاصة لخطورة حالة الطفلة.