استقبلت الموانئ المصرية أول شحنة من الماشية السودانية البالغة12 ألف رأس من إجمالي78 ألف رأس ماشية لطرحها في المجمعات الاستهلاكية والمنافذ الحكومية بسعر75 جنيها للكيلو. ووصلت الشحنة مجازر أبو سمبل بمحافظة أسوان, ومحافظة الغردقة تمهيدا لذبحها وطرحها بالمجمعات الاستهلاكية والمنافذ الحكومية لوزارة التموين لضمان عدم تسريبها إلي السوق السوداء, للاستفادة بفروق الأسعار; حيث إن السعر يقل عن التكلفة الحقيقية بنحو35 جنيها للكيلو. وقال اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إنه سيتم تجديد التعاقدات المبرمة مع الجانب السوداني لاستئناف استيراد اللحوم فور نفاد الكميات المتفق عليها. وأضاف أنه سيتم الذبح بالمجازر المصرية, حتي لا يتم تسريبها إلي السوق السوداء والمطاعم والكافتيريات والمصانع وبيعها في الأسواق بسعر أعلي. وأشار إلي أنه سيتم تكثيف الحملات الرقابية لضمان وصول اللحوم السودانية للمستهلكين بالسعر المحدد, مؤكدا وجود تعليمات للشركة القابضة للصناعات الغذائية بتوفير أي كميات من اللحوم السودانية تحتاجها المجمعات وطرحها للمواطنين خاصة أن التعاقد سيتم تجديده بعد نفاد الكميات المتفق عليها. وتابع: يتم يوميا ذبح أكثر من300 رأس من الماشية السودانية في مجازر أبو سمبل والغردقة ويتم نقلها في سيارات مبردة إلي المجمعات الاستهلاكية وفقا لاحتياجات كل شركة; حيث إنه حتي الآن لم تنته الكميات التي كان متعاقد عليها مسبقا مع الجانب السوداني. وأضاف: تم إصدار تعليمات للشركات بزيادة المعروض وطرح كميات كبيرة من اللحوم بجميع الفروع مع التركيز علي المناطق الشعبية والأكثر احتياجا. وأوضح أنه سيتم توفير أي كميات يحتاجها المواطن خاصة أن الأرصدة تكفي الاحتياجات, مشيرا إلي أن تقارير المتابعة للأسواق أكدت زيادة الإقبال علي اللحوم السودانية خاصة أن مذاقها يتناسب مع أذواق المستهلكين في مصر. وأكد حرص الدولة علي حماية محدودي الدخل والعمل علي خفض الأسعار خاصة من السلع الأساسية لتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة.