سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفنانون يصرخون: لا للإرهاب .. ليلي علوي: حادث بشع في يوم رحمة وخير وسلام .. عزت العلايلي: المعركة طويلة وعلينا الاستعداد .. مدحت العدل: لا يستحقون الحياة ولابد من الإسراع في الحكم عليهم
أثار الحادث الإرهابي أمس الذي شهدته الكنيسة البطرسية المجاورة بالعباسية ردود أفعال غاضبة في الوسط الفني وطالب الجميع بالقصاص, ثأرا للضحايا الذين وقعوا خلال أداء فريضة الصلاة مؤكدين أن الإرهاب بلا دين أو رحمة أو ضمير. من جانبها أعربت الفنانة ليلي علوي عن حزنها الشديد وألمها بسبب الحادت المأساوي الذي استشهد فيه عدد كبير من النساء والأطفال بلا ذنب سوي أنهم ذهبوا لأداء فريضة الصلاة, مستنكرة وقوع هذا الحادث البشع في يوم المولد النبوي الذي هو يوم رحمة وخير وسلام. وأضافت في تصريح خاص لالأهرام المسائي أن الرسول الكريم علمنا أنه حتي في الحروب لا يجوز قتل النساء والأطفال, وتقدمت بالعزاء لكل أهالي الشهداء ولكل مصري مسيحي أو مسلم داعية الله أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كيد الكائدين. وأوضح الفنان عزت العلايلي أن هذه المعركة طويلة وعلينا الاستعداد لها لدحر الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال والرجال والنساء والشباب دون رحمة وأنه يجب الانتباه وإعداد العدة لهم. وأضاف: يجب أن نضع في اعتبارانا أن كل دقيقة يقدم الجيش والشرطة عددا من الشهداء الذي يدافعون عن الوطن, لذا علينا مساعدتهم نحن كمدنيين بأن نقف بجانبهم ونكون قوة واحدة لا يستطيع أحد تدميرها. وقال د. مدحت العدل إن ما حدث ارتكبه أناس لا علاقة لهم بالإنسانية وهو رد فعل لأي نجاح وأي خطوة تتخذها مصر التي أثبتت قوتها وقدرتها علي البناء وهذا ما رأيناه بأنفسنا في مؤتمر الشباب الذي لمسنا فيه الشفافية. وأضاف أنه يحترم رجال القضاء المصري الذين أثبتوا في جميع المراحل التي مررنا بها أن مصر دولة قانون ولذلك عليهم تسريع الحكم علي هؤلاء الإرهابيين الذين استمروا علي مدار ثلاث سنوات ينعمون بالحياة. وأضاف أن هناك نقاطا لابد من أخذها في الاعتبار عند التعامل مع هؤلاء الإرهابيين حتي يتم القضاء عليهم تماما فلا يجوز التعامل معهم بالإنسانية لأنهم أثبتوا بأفعالهم أنهم خارج حدود البشر كما يجب عدم ترك أصحاب الفكر المريض يتوغلون في عقول أبنائنا كالسرطان. وأشار إلي أنه علي الدولة عدم التهاون مع أي فكر ديني متطرف والتأكيد والتشديد علي الوسطية في كل شيء خاصة بعدما طالب بذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الخطاب الديني الذي قام فيه بالتنديد والتشديد علي ضرورة عدم وجود أحزاب دينية لأنها نواة لأفكار سرطانية وبؤر إجرامية تخلق عقولا متشبعة بالأفكار المتطرفة المعادية. وأوضح المؤلف محمد صلاح العزب أن هؤلاء الإرهابيين لا دين لهم علي الإطلاق والدليل علي ذلك حادث الهرم الذي وقع منذ أيام قليلة أمام أحد الجوامع ثم حادث الكنيسة أمس بما يدل علي أن هناك مخططا لفكر تدميري لمصر بكل طوائفها وبالتالي لابد من حدوث تغييرات سريعة في التعامل مع هؤلاء الإرهابيين الذين ينفذون مخططات لا نعلم متي وأين وكيف يتم التدبير لها؟. وأضاف أنه لابد من تغيير شامل في منظومات الفكر الأمني في مصر الذي كان ولا يزال رغم كل الحوادث الإرهابية والمأسوية يتعامل بشكل روتيني في كل مكان سواء في المترو أو المولات التجارية أو المنشآت الدينية من أجل القضاء علي هذه المخططات. ومن جانبه قال الأب بطرس دانيال, مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما: إن الإرهاب لا دين له ولا يعرف الإنسانية ولا الرحمة طالبا من الله عز وجل أن يحفظ مصر وأبنائها من الأعداء الذين يأتون في ثياب الحملان لكنهم كالذئاب المسعورة معربا عن بالغ تعازيه للشعب المصري في هذا الحادث الأليم الموجه لتخريب وتفرقة المصريين لكنهم سيفشلون لأن اللحمة الوطنية مازالت ولا تزال باقية إلي الأبد ضد الإرهاب الغاشم.كما نعت الفنانة شيرين المصريين مؤكدة أن لسانها يعجز عن الكلام كما يعجز فكرها عن أسباب هذا الحادث الأليم الذي أفزعنا جميعا, متساءلة لمصلحة من حدوث ذلك وكيف تدخل عبوة ناسفة تزن12 كيلو داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية وما ذنب هؤلاء الأبرياء.