نظم المئات من المواطنين وقفة بالشموع أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية, مساء أمس, تضامنا مع ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية. وقام الشباب القبطي الغاضب بالهتاف ضد وزارة الداخلية, مطالبين بسرعة القصاص والقبض علي المتهمين الذين قاموا بتنفيذ الجريمة الإرهابية, وقاموا بهتافات ومنها ارفع إيدك فوق الصليب أهو مش هسيب حق أخويا القصاص القصاص وتضامن مع الشباب القبطي الكثير من المواطنين المارة في الشارع. وقامت قوات الأمن بالانتشار بمحيط الكاتدرائية وبكل الشوارع المحيطة, وتم إغلاق شارع رمسيس الرئيسي أمام مبني الكاتدرائية بالعباسية وتم منع مرور السيارات والدراجات البخارية نهائيا, كما تواجد أكثر من20 سيارة إسعاف وفرق الهلال الأحمر بجوار بوابات الكنيسة التي تعرضت للحادث الإرهابي, وأمام مبني مستشفي الدمرداش التابع لمستشفيات جامعة عين شمس تجمع المئات من المواطنين مسلمين وأقباط من أجل التبرع بالدم للمصابين في الحادث الإرهابي. قال مينا عادل, أحد المتظاهرين, لن نتراجع عنالقصاص العاجل لإخوتنا ضحايا الحادث الإرهابي, والدم القبطي ليس رخيصا, والإرهاب لا يفرق بين المصريين ولكن يجب سرعة القصاص بتنفيذ القانون وتطبيق أحكام الإعدام الفوري علي قيادات الجماعات الإرهابية الموجودة في السجون. وأضافت كرستين جميل, إحدي المتظاهرات: لم نكن نتوقع أن تحدث مثل هذه العملية الإرهابية داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية لأنها تقع داخل أسوار الكاتدرائية الكبري, والمفروض أن الإجراءات الأمنية مشددة, ويتم تفتيش كل الداخلين سواء للصلاة أو الزيارة, كما أن الكنيسة والمنطقة المحيطة بالكاتدرائية بها كاميرات مراقبة داخل وخارج أسوار الكنيسة, وذلك دليل علي وجود تقصير أمني في تأمين الكنائس ويجب أن يقدموا للمحاكمة العاجلة.