تفجرت ثورة غضب الآلاف من مواطني بورسعيد والقوي والتنظيمات الشعبية والنقابية بالمدينة الحرة أمس, عقب الكشف عن ترشيح السيدة نشوي موسي ندا سكرتيرة عام المحافظة لتولي منصب محافظ بورسعيد. في التشكيل الجديد للمحافظين المزمع الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة, وتماثل رفض البورسعيدية لهذا الاتجاه مع رفضهم الجماعي لقرار وزير الداخلية السابق اللواء محمود وجدي بشأن تعيين اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية إبان الأسابيع الأولي لثورة25 يناير كمدير لأمن بورسعيد, وهو الرفض الذي أسفر عن الإطاحة باللواء محمد إبراهيم, وتعيين اللواء سامي الروبي بدلا منه. وأكد عادل عفيفي عضو المجلس الشعبي المحلي بالمحافظة لالأهرام المسائي خطأ هذا الاتجاه إذا ما كان صاحب القرار قد استقر عليه بالفعل, مشيرا إلي عدم ملاءمة السيدة المذكورة للمهمة القاسية التي تنتظر محافظ بورسعيد المقبل.وقال مصطفي أبو النصر( موظف): إن المشكلات الكبري التي تعانيها بورسعيد تحتاج لقيادة كبيرة ذات فكر ورؤية ونشاط ميداني وافر, ولا تحتاج لسيدة حسب قوله, معلوماتها عن الواقع المؤسف لأحياء بورسعيد السيئة والمتواضعة من جميع النواحي, قليلة للغاية.وتساءل جمال يوسف من مواطني بورفؤاد: هل عجزت بورسعيد عن إنجاب الرجال؟ ولماذا لا يتم اختيار محافظ قوي ونشيط من بورسعيد يكون قادرا علي إعادة الوجه المشرق للمحافظة باعتبارها واجهة مصر الشرقية علي البحر المتوسط.