رغم أن مباراة الأهلي الودية مع الحامول شهدت تجربة للعديد من الوجوه الشابة, فإنها شهدت أيضا أزمة داخل الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي واللاعبين بسبب تسديد ركلات الجزاء. بعدما شهدت المباراة احتساب الحكم لثلاث ركلات جزاء في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي1/8. وكانت الركلة الأولي للأهلي في المباراة قد شهدت أزمة عنيفة عندما احتسبها الحكم والنتيجة1/2 وذهب أسامة حسني إلي الكرة وأخذها ليسددها لكنه فوجئ بحسام البدري المدير الفني للفريق يرفضه ويطلب من المدافع محمد سمير الاتجاه لتسديدها, لكن كانت المفاجأة الأخري أن علاء ميهوب المدرب العام ذهب إلي اتجاه معاكس للمدير الفني وطلب من أسامة حسني تسديد ركلة الجزاء وذهب أسامة وأمسك الكرة وقبل التسديد صرخ حسام البدري رافضا مرة ثانية وطلب إسناد اللعبة لمحمد سمير الذي ذهب بالفعل وسدد وسجل, بينما سيطرت حالة من الحزن والإحباط علي أسامة حسني الذي لم يكن له ذنب في هذا الأمر ولا يعرف سبب هذه الأزمة. وبعد نهاية الشوط الأول ذهب حسني إلي البدري وقال له إنه ذهب إلي تسديد الركلة طبقا لتعليمات ميهوب قبل المباراة حيث لم يكن البدري موجودا وحضر قبل البداية بلحظات, لهذا لم يحضر المحاضرة التي سبقت المباراة التي خلالها أسند ميهوب ركلات الجزاء لأسامة حسني, لكن البدري مقتنع بسمير أكثر من المهاجم وأكد أن القرار الأول والأخير له ولن يسمح لأحد بمعارضته في أي شيء بالفريق, سواء بالنسبة للاعبين أو مهامهم أو حراسة المرمي, فهو الذي يختار وله القرار الأول والأخير. المهم أن حسني خرج من الملعب في الشوط الثاني وهو محطم معنويا, فقد كان يسعي إلي تسجيل هدف يعيد إليه الثقة, لكن لم تتح له الفرصة, ويبدو أن نقطة النهاية في علاقة حسني بالأهلي اقترب الطرفان من الوصول إليها, لكن المثير هو التمسك ببقاء حسني وعدم رحيله في يناير ثم عدم الاعتماد عليه. ومن المقرر أن يواصل فريق الأهلي تدريباته اليوم استعدادا للقائه مع المصري يوم10 مارس وسيلعب الفريق مباراة ودية ثانية يوم5 مارس مع فريق السنبلاوين أحد فرق دوري القسم الثالث.