العديد من المكاسب حاز عليها مجلس ادارة النادي الإسماعيلي عقب الحصول علي موافقة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة علي حزمة مطالب هامة قدموها إليه خلال زيارته مساء أمس للنادي يتصدرها دراسة إنشاء ستاد عالمي جديد للدراويش شرق قناة السويس وعقد بروتوكول تعاون مع الوزارة للاستفادة بمدرسة الموهوبين وزيادة الدعم المالي المخصص للأنشطة الرياضية للقلعة الصفراء وتحديد شهر أبريل المقبل موعدا لافتتاح المبني الاجتماعي بأرض النخيل الذي تبلغ تكلفته قرابة100 مليون جنيه. وكان المهندس إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي وزملاؤه الأعضاء قد استقبلوا المهندس خالد عبد العزيز وزير الدولة للشباب والرياضة واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية بمقر النادي وعقدوا اجتماعا استغرق نصف ساعة انتهي للموافقات سالفة الذكر التي تسعد أعضاء الجمعية العمومية والجماهير التي طالما حلمت النهوض بالكيان للأفضل وألا يقل عن الأهلي والزمالك في الدعم الموجه إليه من الجهة الإدارية العليا بميت عقبة. وصرح المهندس خالد عبد العزيز وزير الدولة للشباب والرياضة أنه فضل زيارة الإسماعيلية لتهنئة مجلس الإسماعيلي المعين والجلوس مع أعضائه في حضور محافظ الإقليم للاستماع لجميع مطالبهم والعمل علي حلها في حدود الإمكانات المتاحة لدينا. وقال: إن مدرسة الموهوبين المغلق أبوابها حاليا داخل جدران النادي ليس لدينا مانع في أن يستفيد منها الإسماعيلي بالتنسيق معنا وأن تؤول إيراداتها لمدة10 سنوات لإنعاش خزينته لإبعاده عن أي أزمات مالية في المرحلة المقبلة. وأضاف أنه ليس لديه مانع في إنشاء ستاد جديد للدراويش وسوف تتم دراسة هذا الملف جيدا من كافة الوجوه مع توفير الدعم المالي اللازم لكي يري النور لاسيما أن هناك قرار تخصيص لقطعة أرض للنادي شرق قناة السويس علي مساحة580 فدانا. وأشار وزير الدولة للشباب والرياضة إلي أنه طالب إدارة النادي بحث تحديد رسوم اشتراك عضوية المبني الاجتماعي الجديد الذي يقع علي مساحة28 فدانا ويضم ملاعب وحمام سباحة أوليمبي وقاعات للإعلان عنه في شهر مارس المقبل. وأوضح أنه لا بد من تعظيم موارد النادي الإسماعيلي حتي يتمكن من الصرف علي جميع الأنشطة الرياضية لإفراز أبطال في مختلف اللعبات ينافسون علي المسابقات المحلية والقارية والعالمية وهذا الهدف نأمل في تحقيقه علي أرض الواقع سريعا. وأكد أن قانون الرياضة الجديد مطروح في مجلس النواب للتصديق عليه بعد مناقشته وسيتم العمل به فور اعتماده أما بشأن عودة الجماهير للملاعب فلم يحدد موعدها بعد ومازال هذا الأمر يدرس أمنيا بدقة متناهية لتلافي أية مشاكل قد تحدث مستقبلا.