بدأ أمس المؤتمر ال13 لرجال الأعمال والمستثمرين العرب, الذي تستضيفه دمشق تحت شعار' الاستثمار في سوريا'. ودعا رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري, في كلمته لدي افتتاح المؤتمر- رجال الأعمال والمستثمرين العرب إلي توسيع قاعدة استثماراتهم بالدول العربية. خاصة في القطاعات التنموية والخدمية بهدف خلق تكتل اقتصادي عربي قادر علي مواجهة التكتلات الاقتصادية العالمية وتحديات العولمة. وشدد, في هذا الإطار, علي ضرورة السعي المتواصل لإنجاز منطقة التجارة الحرة العربية تمهيدا لإقامة سوق عربية مشتركة وتأمين المصالح الاقتصادية المشتركة وصيانة المكتسبات العربية علي المستويين الاجتماعي والاقتصادي بما يعزز الاقتصاديات العربية ويؤدي إلي تنمية الشراكة العربية وزيادة الاستثمارات المتبادلة وإقامة المشروعات الإنتاجية المشتركة. من جانبه, وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي, في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية محمد إبراهيم التويجري, القمة الاقتصادية بالكويت بأنها كانت منعطفا نحو تعزيز حركة التجارة البينية العربية وصولا إلي قيام الاتحاد الجمركي العربي والسوق العربية المشتركة. مشيرا إلي أن منطقة التجارة الحرة العربية الكبري لا تزال تراوح مكانها حيث تواجه العديد من العقبات الإدارية والجمركية وبصفة خاصة فيما يتعلق بقواعد المنشأ, معربا عن أمله في أن تزول تلك العقبات خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقال إن الجامعة العربية تسعي الي الإسراع في إصدار قانون الاتحاد الجمركي الموحد والتعريفة الجمركية الموحدة, مشيرا الي أنه تم إنجاز76% منه مما سهل المهمة علي الجامعة في الاستعانة بقانون الاتحاد الجمركي الخليجي مضيفا أن الاستثمارات العربية التي عادت الي المنطقة عقب الأزمة المالية بلغت2 تريليون دولار عام2010 سيكون لدول المنطقة النصيب الأكبر منها, داعيا المستثمرين العرب الي ضرورة توجيه استثماراتهم نحو قطاع الزراعة بوصفه القطاع الأكثر أهمية وذلك لسد الفجوة الغذائية التي تقدر بنحو76%.