في الوقت الذي يطالب فيه مسئولو قطاع الدواء في مصر يرفع الأسعار مرة ثانية خلال شهور بسبب ارتفاع سعر الدولار وتحرير سعر الجنيه يعاني بعض المرضي خاصة السرطان من نقص بعض الأصناف الخاصة بعلاجهم وخصوصا الأمراض الخاصة بجرعات الكيماوي وغيرها مثل هولكسان وسبيراجيينز وإندوكسان وبيورنيثول أكدت وزارة الصحة عدم وجود أي نواقص وأنه يتم العمل علي توفير الدواء الأصلي أو البديل وأكدت الدكتورة رشا زيادة مدير الادارة العامة للصيدلة بوزارة الصحة أن الوزارة تعمل علي توفير جميع النواقص, مشددة علي أن الأزمة الحالية أزمة ضمير وجشع ومما أكد ذلك الكميات الكبيرة التي تم ضبطها خلال الأيام الماضية. وأكد الدكتور أحمد محيي القاصدرئيس قطاع الطب العلاجي والمشرف علي أمانة المراكز الطبية المتخصصصة بوزارة الصحة أنه تم توفير جميع أدوية الأورام للمراكز التابعة للوزارة وأمانة المراكز الطبية المتخصصة لتلقي المرضي الجرعات المخصصة لهم. وذكر الدكتور سامح العشماوي رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة أنه تم شراء جميع الأدوية التي تحتاجها مراكز الأورام, مشيرا الي أن لدي الأمانة مخزون استراتيحي لكل الأدوية الخاصة بالسرطان. وأكد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان أن هناك اتصالات مستمرة مع مسئولي قطاع الدواء بعلم المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء رافضا الحديث عن أية زيادة في أسعار الأدوية قائلا: لا زيادة ولا مساس بأسعار الدواء. ومن جانبه, كشف الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الدواء مسعر جبريا وفكرة تحرير سعره أو زيادتها بعد قرار البنك المركزي بتعويم العملة غير وارده تماما وأن الوزارة متواصلة مع أطراف الصناعة ومع البرلمان لحل أزمات القطاع الدوائي وتوفير جميع النواقص الدوائية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن القطاع الصيدلي في مصر ينمو بشكل كبير بفضل تعزيز مناخ الاستثمار من خلال التسهيلات التي تمنحها الحكومة وعلي الجانب الآخر قال الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة في بيان إن الدواء سلعة مسعرة جبريا وأن عددا كبيرا من الصيادلة أصبح مضطرا لبيع صيدليته رأس ماله الوحيد والتي أصبح مكسبها لا يتعدي ال7% مشيرا إلي أن غرفة صناعة الدواء طالبت الاجتماع بالنقابة إلا أنه لم يحدد لها موعد حتي الآن للاتفاق مع أعضاء النقابة علي موقف موحد.