يستعد قادة الاتحاد الأوروبي لبلورة رؤية جديدة لمستقبل تكتلهم, حيث دعا مسئول بارز إلي محادثات صادقة حتي وإن كانت قاسية في قمة في براتيسلافا عقب قرار بريطانيا الصادم بترك الاتحاد. ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس لدي وصولها إلي العاصمة السلوفاكية أن الاتحاد الأوروبي في وضع حرج. وذكرت أن المسألة تتعلق بأن نظهر بالأفعال أن بإمكاننا أن نصبح أفضل. وذكر مسئولون أن خروج بريطانيا من الاتحاد أبرز حجم الثقة التي فقدها مواطنو الاتحاد الأوروبي في التكتل, وأنه من أجل استعادتها, ينبغي أن يتعامل التكتل بشكل أكثر إقناعا مع مخاوف المواطنين الأساسية. وسوف يتم مطالبة القادة ال27, الذين سيجتمعون بدون رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي, أن يحددوا الأولويات الخاصة بقضايا الهجرة والإرهاب والعولمة, وهي الشئون التي حددها رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك, الذي سيترأس القمة غير الرسمية لقادة التكتل في العاصمة السلوفاكية, بوصفها القضايا الاكثر اثارة لمخاوف مواطني الاتحاد الأوروبي. وقال توسك: لم نأت إلي براتيسلافا لنواسي بعضنا البعض, الشيء الوحيد المنطقي هو أن نعد تقييما متزنا وصادقا, وإن كان قاسيا, للموقف. وقال رئيس وزراء لوكسمبورج زافييه بيتل: إن أي شخص يقول إن الأمور تسير بشكل جيد الآن في أوروبا يحتاج إلي نظارة جديدة.. إذا لم نتحدث عن شيء وعرقلنا المحادثات, فمجيئنا هنا أمر غير مجد.