قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان أمس إن زيارته لولاية راخين في ميانمار ليست بهدف التحقيق في أمر حقوق الإنسان في البلاد لكنها تهدف لتهدئة التوترات بين البوذيين والمسلمين. وأدلي أنان بهذه التصريحات في يانجون خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته. وقال أنان بصفته رئيسا للجنة الاستشارية لسنا هنا بصفتنا مفتشين أو أفراد شرطة نحن هنا لتقديم المساعدة بطلب من الحكومة وننظر إلي هذه باعتبارها لجنة ميانمار التي نشارك فيها ونضيف بعدا دوليا لها وستحصلون علي تقرير نزيه منا جميعا. وعينت رئيسة مجلس الدولة ووزيرة الخارجية أونج سان سو كي لجنة مؤلفة من تسعة أفراد لتقديم المشورة لها بشأن الوضع في ولاية راخين حيث يعيش البوذيون الراخون العرقيون ومسلمو الروهينجا بمعزل عن بعضهم البعض منذ اندلاع اشتباكات في2012 قتل خلالها أكثر من مائة شخص.