شاتيلا يشيد بتواصل الجهود المصرية بشأن حل الأزمة الرئاسية اللبنانية علي المستويين الإقليمي والدولي زار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا السفير المصري الدكتور محمد بدر الدين زايد في مقر السفارة في بيروت, وتناول اللقاء التحرك المصري لحل الأزمة الرئاسية في لبنان والتطورات العربية والداخلية اللبنانية. وبعد اللقاء أعرب شاتيلا في تصريحات صحفية عن سعادته بلقاء السفير المصري وأكد أن كل أحرار العرب يتطلعون إلي تفعيل الدور المصري بعد ثورة30 يونيو2013 في الساحة العربية, لأن مصر هي العمود الفقري للأمن القومي العربي. ومن الطبيعي أن تحرص علي وحدة لبنان وعروبته واستقلاله واستقراره وأن تحاول إيجاد حلول عملية لمشكلاته الأساسية بناء علي طلب معظم الأطراف اللبنانية التي تجد في مصر جانبا مقبولا ومطلوبا. وقال شاتيلا إن السفير محمد بدر الدين زايد أكد مواصلة مصر تحركها, وأن هذا التحرك لن يقتصرعلي زيارة وزير الخارجية سامح شكري, حيث إن الإدارة المصرية سوف تطرح المخارج لحل مشكلة الرئاسة مع كل الأطراف الإقليمية والمحلية الفاعلة لبلورة حل يرضي اللبنانيين, وذلك من منطلق حرص مصر علي استقرار لبنان ودوره والحفاظ علي وحدته الوطنية وأمنه الوطني من كل المخاطر التي تهدد كيانه, وهي تري من الضروري معالجة مشكلات لبنان قبل أن تصل إلي مرحلة خطيرة. وقال رئيس المؤتمر الوطني اللبناني: أكدنا تعميق علاقات لبنان العربية وخاصة مع مصر, لأن لبنان لا يزال يتحرك تحت ظلال الحل العربي الذي أنتج دستور الطائف عام1989, الذي لم تلتزم بنصوصه الكاملة للأسف الطبقة السياسية. وقد طرحت مع السفير المصري أهمية مساندة مصر في الجامعة العربية لتوليد ضغط عربي دولي لإزالة الاحتلال الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والبدء بعودة أهل المزارع إلي أراضيهم تحت إشراف الأممالمتحدة وقوات الطواريء,مشيرا إلي استجابة السفير- الذي تابع التحرك الشعبي الذي دعت إليه هيئة أبناء العرقوب وأنصار المؤتمر الشعبي اللبناني علي بوابة مزارع شبعا المحتلة ضد شق طريق ترابي جديد من قبل قوات الاحتلال- لهذا الطرح بانتظار تقدم الخارجية اللبنانية بطلب إلي الجامعة العربية حول هذا الأمر. واختتم شاتيلا تصريحاته بقوله: عرضت علي السفير بدر الدين زايد الانحسار النوعي لقوي التطرف المسلح بسبب غياب أي بيئة حاضنة في لبنان لهذه القوي وبأن وحدة الصف الإسلامي متماسكة إلي حد كبير وكذلك الوحدة الوطنية علي المستوي الشعبي.