حالة من الرعب فرضت نفسها علي هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية الموجود حاليا في البرازيل بعد أن ترددت أنباء قوية تفيد نية المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة تكرار سيناريو خالد زين من خلال تعليق رئاسة حطب للجنة الأوليمبية المصرية عبر جمعية عمومية تنتخب بدلا منه مجدي أبوفريخة رئيس اتحاد كرة السلة والعدو اللدود لحطب في الوقت الحالي. وبدأ الربط بين إسم أبوفريخة من جهة ورئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية من جهة ثانية في أعقاب اعلان رئيس اتحاد السلة تقديم تعاقده مع الإسباني خوان أنطونيو أورنيجا المدير الفني الجديد لمنتخب كرة السلة تحت19 عاما المنتظر له قيادة الفريق في منافسات كأس العالم التي تستضيفها مصر مطلع العام المقبل عبر وزير الرياضة نفسه وتوجيه الشكر إلي عبدالعزيز علي دعمه لاتحاد السلة... وأستغل لوبي معارض لحطب هذة الأنباء وسارعوا بنقلها إلي رئيس اللجنة الأوليمبية عبر وسطاء أكدوا فيها إنه سيكون معرضا للتجميد بسبب فشل البعثة المصرية في تحقيق العدد الملائم من الميداليات في دورة ريودي جانيرو وكذلك ارتفاع تكلفة رحلة البرازيل نفسها لإحتواء الرأي العام الغاضب علي ان يكون أبوفريخة هو رئيس الاتحاد لقطع الطريق في المستقبل أمام محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأسبق في خوض ايا من انتخابات السلة أو اللجنة الأوليمبية المصرية, بإعتباره مرشحا قويا يصعب السيطرة عليه من جانب الوزير. والمعروف إن علاقة أبوفريخة مع هشام حطب يشوبها توتر كبير منذ دعم الأخير لجاسر رياض مساعد رئيس البعثة المصرية في ريودي جانيرو الذي أعلن خوضه انتخابات رئاسة اتحاد كرة السلة المقبلة في مواجهة مجدي أبو فريخة ومجاملته بالسفر للعمل مساعدا لرئيس البعثة في ريودي جانيرورغم عدم مشاركة اتحاد كرة السلة بأي منتخب له في الدورة الأوليمبية الجارية حاليا.