استبعد احمد العطار نجم المنتخب الوطني السابق لكرة اليد ومدير ادارة الاعلام باتحاد اللعبة اجراء أي تغييرات في تشكيلة الجهاز الفني للمنتخب التي تشارك حاليا في اوليمبياد ريو بالبرازيل رغم تضاؤل فرص الفريق في اللحاق بأحد المراكز المتقدمة والحصول علي ميدالية اوليمبية ايا كان معدنها. واكد العطار ان مروان رجب المدير الفني للمنتخب وجهازه المعاون مستمر في مهمته حتي نهائيات بطولة العالم التي تنطلق في11 يناير المقبل بفرنسا مشيرا الي انه من الصعب اجراء اي تغيير علي تشكيلة الجهاز والفريق مقبل علي خوض بطولة العالم بعد أربعة شهور. وقال العطار ان البعض قد يري ان نتائج المنتخب الوطني في الاوليمبياد مخيبة للامال لكن الحقيقة عكس ذلك فالفريق أبلي بلاء حسنا في كل المباريات التي خاضها غير ان النتائج دائما تظل مرهونة بالظروف المحيطة بالمباريات ووضع المنافسين والفترة الفاصلة بين المباريات وتوقيت كل منها واضاف ان طموح اتحاد اليد كان يدور في فلك احتلال المنتخب لأحد المراكز الاربعة الاولي في المجموعة الثانية التي تضم الي جواره( المانياوسلوفينيا وبولندا والسويد والبرازيل) لأن احتلال المركز الرابع في المجموعة يضع المنتخب في ترتيب افضل8 منتخبات في العالم لكن نتائج فرق المجموعة مع بعضها البعض لم تأت وفق الفوارق الفنية المعروفة مسبقا بل علي العكس تماما شهدت المباريات مفاجآت كبيرة بدليل ان جميع فرق المجموعة تعرضت للخسارة بمن فيها منتخب المانيا المرشح لذهبية الدورة الي جانب خسارة سلوفينا والبرازيل البلد المضيف.. وخسر ايضا المنتخب السويدي بطل العالم السابق في ثلاث مباريات وكل هذه النتائج تكشف حقيقة الصراع الاوليمبي الذي تصادف انه يسبق بطولة العالم بعدة شهور وهي البطولة الاهم لأغلب المنتخبات ومن اجلها يستعد الجميع ويضبط ايقاع اللعب قبل خوض المونديال. وانتقل احمد العطار نجم المنتخب الوطني والعالم للحديث عن الاخطاء التي وقع فيها لاعبو المنتخب وقال ان الفريق قدم مباراة قوية جدا امام سلوفينيا وكان افتتاحا قويا للمجموعة وتقدم الفريق الوطني طوال فترات اللقاء علي الرغم من سرعة المنتخب السلوفيني لكن اخطاء التحكيم وطرد لاعب الدائرة محمد ابراهيم ونقص العدد وما صاحبه من تسرع في الدقائق الاخيرة ساهم في خسارة المنتخب بفارق هدف(26/27). واضاف ان الاداء امام السويد كان اكثر من رائع وشهد تركيزا من اللاعبين علي مستوي الدفاع والهجوم والالتزام بالنواحي الخططية وأدي ذلك كله الي الفوز بفارق هدف(25/26).. لكن الاداء كان صادما في المباراة الثالثة امام بولندا( ثالث العالم) وغاب التركيز وشهد إنهاء الهجمات تسرعا غير مبرر الي جانب عدم تعود لاعبينا علي اللعب في الفترة الصباحية وساهم كل هذا في تقديم شوط اول غاية في السوء واستغل البولنديون الفرصة لتعويض خسارتهم في اول مبارتين امام المانيا والبرازيل وحققوا الفوز علي منتخبنا بفارق8 اهداف(25/33) وهي هزيمة ثقيلة بكل تأكيد واعتبر العطار أن مشاركة المنتخب في الدورة حتي الآن جيد ووفقا للتوقعات لكنه تمني أن يتدارك اللاعبون الوضع فيما بقي من المباريات كما يجب علي الجمهور المصري أن يتحلي بالواقعية فالميدالية الاوليمبية للفرق الجماعية تختلف عن الميدالية في الالعاب الفردية.. والمنتخب القادر علي حصد الميدالية الذهبية علي سبيل المثال يحتاج فترة اعداد طويلة وتتكلف ميزانية تتخطي المليون دولار وشدد احمد العطار( الفائز مع المنتخب الوطني بالمركز الرابع في مونديال2001 بفرنسا) ان الأمل لا يزال قائما بشرط عودة التركيز, والتغلب علي السلبيات لأن مباراة المانيا غدا الاثنين تمثل حياة او موتا بالنسة للاعبين وسيكون لها حسابات خاصة في ظل رغبة المنتخب في احتلال المركز الرابع في المجموعة ولابد ان يتحلي اللاعبون بالتركيز والتخلص من الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباريات الماضية مثل الكرات المقطوعة والتصويب في العارضة والقائمين وكلها كرات تحولت إلي مرتدات سريعة ساهمت في فوز الخصوم علينا.